في تحقيق أجرته جريدة "المساء" في عددها ليوم السبت 23 فبراير، حول حيثيات "التزوير" التي ذكر أنها وقعت في مؤتمر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي ذكرت فيه أنها حصلت على وثائق سرية تؤكد "التلاعبات" التي شابت المؤتمر، كما أشارت إلى أنها اتصلت بكل الإطراف لأخذ رأيها في الموضع، وعلى رأسهم رئيس الحزب، ادريس لشكر والذي اعتبر أن الجريدة تتهمه بالتزوير، ومنهم من سانده ومنهم من عارضه، ومنهم من قبل الإدلاء برأيه ومنهم من تحفظ على ذلك. ومن المعطيات المثيرة التي جاءت في تحقيق جريدة "المساء"، اتصال إلياس العمري من حزب البام، بالوزير السابق محمد عامر، قبل إجراء الدور الأول، مخاطبا إياه بقوله: "شوف أسي عامر ... ادريس لشكر هو اللي غادي يدوز...حافظوا على وحدة الحزب"،هذا بالإضافة إلى ما قاله إلياس العمري لمحمد العامر قبل حوالي ستة أشهر من انعقاد مؤتمر الاتحاد، حيث خاطبه قائلا:"اللي صالحين فهذا الوقت لقيادة الأحزاب، ومواجهة الاكتساح ديال الإسلاميين هم حميد شباط وادريس لشكر " . كما أورد التحقيق تصريحا لعلي اليازغي الكاتب للشبيبة الاتحادية، الذي ذكر أن أحد أفراد المديرية العامة للشؤون الداخلية DAG، همس في أذنه قائلا: " بلا ما تصدعك راسك أسي علي...راه سي ادريس هو اللي دايز". بالإضافة لذلك كشف التحقيق، عن لائحة من المؤتمرين حضروا المؤتمر ضدا على المقرر التنظيمي للمؤتمر ، وبالتالي لم يستوفوا شروط القانونية لحضور المؤتمر، ومنهم السالك لبكم ورقية الدرهم وعبد الوهاب بلفقيه .