انطلقت قبل قليل كما تتابع "فبراير.كوم" ذلك عملية التصويت على الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي والتي فرض فيها ادريس لشكر، لحبيب المالكي وأحمد الزايدي خلال اجتماع للمكتب السياسي صبيحة اليوم التخلي عن التصويت الرقمي واللجوء الى الطريقة التقليدية. كما علمت "فبراير.كوم" من مصادر داخل المؤتمر، ان الارقام التسلسلية للتصويت متكررة. وحسب معطيات حصلنا عليها، فإن التكهنات مستعصية لمعرفة الاسم الذي سيتولى دفة الاتحاد في مرحلة المعارضة على اعتبار أن كل مرشح يقتسم مع منافسه جهة أو أكثر. فادريس لشكر تدعمه كما اعلنت سابقا تنظيمات الحزب في الاقاليم الصحراوية وقياديين بالدار البيضاء على رأسهم كمال الديساوي رئيس مقاطعة سيدي بليوط وانصار متفرقين بمراكشوالرباط. أما المرشح احمد الزايدي فيدعمه بالاضافة إلى ثلثي الفريق البرلماني وقيدومي الحزب الذين ظهروا معه في الندوة الصحفية، عبد العالي دومو القيادي بقلعة السراغنة ، واقليم فاس بقيادة عامر والشامي الوزيرين السابقين، وبعض مؤتمرين من مراكش والدار البيضاء، كما عبروا لفبراير.كوم عن ذلك. والمفاجأة هي تداول، دعم آل اليازغي بقيادة الأب محمد اليازغي الوزير والكاتب الاول السابق للحزب للمرشح أحمد الزايدي. وتدعم الأقاليم مثل أكادير بقيادة طارق القباج، إلى جانب \اعضاء عن مكناس، وبعض قياديي الحزب من الرباطومراكش، المرشح الثالث فتح الله ولعلو . أما لحبيب المالكي فيتوفر على مساندة ودعم أغلب رجال التعليم والاقاليم القريبة من ابي الجعد، بالاضافة إلى أحد أبرز أعضاء المجلس الوطني بالدار البيضاء عبد الرحيم العروشي. ولوحظ تقرب المرشحين الاربعة من شبيبة الحزب بشكل مكثف في الدقائق الاخيرة من التصويت وخاصة المحسوبين منهم على اتحاديو 20فبراير. وللاشارة، تفادى المرشحون الاربعة خلال عرض برنامجهم في المؤتمر الحديث عن قضية الاتحادي خالد عليوة، مدير "السياش"، وبرر بعض المؤتمرين خطوة المرشحين بحجب هذه القضية داخل المؤتمر خوفا من فقدان دعم مجموعة من المعارضين للخطوة التي أقدم عليها عدد من القياديين بدعم عليوة.