كشفت مصادر عليمة من الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن اجتماعات وولائم حشد الدعم وإقناع الناخبين الكبار من قبل المشاركين في سباق الكتابة الأولى، على بعد ثلاثة أسابيع عن موعد الؤتمر التاسع للحزب، قد انطلق فعليا. وفي هذا الصدد، اشرف بعض رجال الأعمال والقادة الاتحاديين بالدار البيضاء، مثل الصنهاجي وكرم والحلوي، الاسبوع الماضي، على تنظيم لقاء لوزير الاقتصاد والمالية الاسبق، المرشح للكتابة الأولى، فتح الله ولعلو، مع حوالي ثلاثون إتحاديا من اعضاء المجلس الوطني الحالي من جهة ثانية
علمت “كود" من مصادر مقربة من إدريس لشكر، أن ما سبق أن تم تداوله في الوقت السابق حول سعي لشكر، المحامي ووزير العلاقات مع البرلمان السابق، من أجل حصول خالد عليوة على السراح المؤقت، ليدعمه في سباق الكتابة الأولى، أصبح واقعا، لما عبر بعض رجال الأعمال الاتحاديين من اصدقاء عليوة، مرشح الاتحاد لعمودية البيضاء في وقت سابق، عن دعمهم له، ويوجد في طليعة هؤلاء، رئيس مقاطعة سيدي بليوط، كمال الديساوي ومن أكادير كشفت مصادر أخرى، أن طارق القباج، ومعه جزء كبير من مؤتمري جهة سوس ماسة درعة، مازال الحسم في من ستؤول له أصواتهم في المؤتمر من المرشحين الخمسة للكتابة الأولى، تتراوح بين رأي يدافع عن فتح الله ولعلو، ورأي يدعم مرشح اليازغي، أحمد الزيدي، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب
لكن كفة اصوات القباج تميل أكثر الى ولعمدة الرباط ولعلو وفي توقعات بعض الاتحاديين الذين استقت “كود" آراءهم، بخصوص سباق الكتابة الأولى، رجحوا مرور المرشحين فتح الله ولعلو، وإدريس لشكر إلى الدور الثاني من التصويت، حيث سيؤول جزء كبير من المصوتين على المالكي في الدور الأول إلى فتح الله ولعلو، واصوات جناح اليازغي والمرشح أحمد الزيدي ستؤول في الدور الثاني لإدريس لشكر إلى ذلك، وفي علاقة الحزب والمرشحين للكتابة الأولى بالدوائر العليا، فالاتجاه العام بين بعض الاوساط الإتحادية، يشير إلى أن إدريس لشكر، مدعوم من طرف إلياس العماري والاصالة والمعاصرة ومن ثمة دائرة فؤاد عالي الهمة، اما ولعلو فهو بدوره، حسب هذه الأوساط ستكون له القدرة على حفظ التوازن مع القصر، من خلال الاتحادي السابق، المستشار الملكي محمد المنوني، وبعض شيوخ المستشارين