قال محمد اليازغي، القيادي الإتحادي المقال من الكتابة الأولى سابقا، أنه إلى حدود الساعة لا يدعم أيا من جميع الأسماء المتداولة حاليا بين الإتحاديين كاسماء مرشحة لمنصب الكاتب الأول في المؤتمر القادم للحزب، كما كشف بالمقابل أن جميع الأسماء المتداولة تزور بيته طمعا في دعمه وفيما تنحصر هذه الأسماء المتداولة حاليا بين الإتحاديين في كل من : الحبيب المالكي الذي اعلن ترشيحه رسميا، وإدريس لشكر، وأحمد الزيديى رئيس الفريق النيابي للحزب، وفتح الله ولعلو كمرشح للتوافق وأحمد رضى الشامي ومحمد الأشعري، فقد قال اليازغي ل"المساء" بالحرف: “أنا لم أعبر ولم أصرح بمساندتي لأي إسم.. ولن أخفي أن جميع الأسماء التي تتداول لتقديم ترشيحها لمنصب الكتابة الأولى يزورون بيتي، ودائما ما أدفع في الإتجاه الذي يخدم مصلحة الحزب دون تفضيل عضو في الحزب على آخر، ومن ثم لا أساند أي مرشح وكل ما أريده هو أن يصير حزبنا قويا" وفق اقواله للجريدة المذكورة إلى ذلك، قال محمد اليازغي في نفس الحوار، إنه ضد منطق التوافق في المؤتمر التاسع، وأنه مع ترسيخ “الديمقراطية القاعدية" مشيرا أنه يوم “المؤتمر سأحكم ضميري لأختار المرشح الذي أراه مناسبا لتدبير المرحلة
وفي تعليق لمجموعة من الشباب الإتحاديين، على ما صرح به اليازغي، قالوا : "إن حضور طيف اليازغي في تحضير وتدبير المؤتمر القادم قناعة راسخة لدينا، وهو لازال له حضور قوي في الحزب بأي شكل من الأشكال، وبالتالي فالكرة حاليا بملعب الأسماء المتداولة لنفي أو تأكيد تسولها لدعم اليازغي، ومن جهة ثانية فدعم المهدي مزواري وعلي اليازغي للمرشح أحمد الزيدي بمعية طارق القباج، لا يمكن أن يتم دون الضوء الاخضر من اليازغي الأب" على حد تعبيرهم