انطلق عمليا في المجموعات والصفحات ذات العلاقة بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الشبكة الاجتماعية “الفايسبوك"، "الضرب تحت الحزام"، وتبادل إطلاق "النيران الصديقة"، استعدادا للمؤتمر التاسع للحزب، الذي سينعقد منتصف الشهر القادم، فبعد الشخصية “الفيسبوكية" “مجهول من المغرب"، الذي حير الاتحاديين في معرفة هويته الحقيقية غلى حد الآن، تأسست حديثا مجموعة مفتوحة سميت ب"القناص الاتحادي"، ويقول تقديمها انها أنئشئت ل"فضح الانتهازيين" وفق ما عاينته كود من جهة ثانية، إطلعت “كود" في صفحات أخرى، على اشتداد تبادل الاتهامات والشائعات، بين الداعمين للمرشح إدريس لشكر، والداعمين لمنافسه أحمد الزيدي، بسبب عمليات تجديد الانخراط في الحزب واستقطاب منخرطين جدد، وذلك تمهيدا، لتطبيق مسطرة انتداب المؤتمرين من الجهات والأقاليم، والتي تقضي بأن يتم اختيار خمسة وعشرون في المائة منهم بناء على عدد الأصوات التي حصل عليها مرشحو الحزب في الانتخابات، والخمسة والسبعون في المائة المتبقية، بناء على عدد المنخرطين في فروع الحزب
وفي هذا الصدد، اشتد الصراع، بين لشكر والزيدي، من خلال هجوم الداعمين للأول على عبد العالي دومو عضو المكتب السياسي للحزب ومحمد عامر الوزير السابق وبرلماني فاس، وأحمد رضا الشامي، الوزير السابق ونائب عن فاس الشمالية، وكلهم يدعمون أحمد الزيدي، وذكر مهاجموهم أنهم خلال اليومين الأخيرين دفعوا شيكات لمبالغ بآلاف الدراهم كمستحقات لتجديد انخراطات القواعد التابعة لهم، وهو ما وصفوه الداعمون للشكر ب"التعامل مع المؤتمرين والمنخرطين كرؤوس أغنام" وفق ما وقفت عليه كود
إلى ذلك، علمت كود، أن المسطرة المذكورة، تعطي عن كل مائة منخرط مؤتمرا واحدا، في حين أن ست مائة صوت في الانتخابات تمكن من مؤتمر واحد، وهي العملية التي مازالت كفتها تميل لمرشح اليازغي، أحمد الزيدي، على حساب ادريس لشكر، نظرا للأصوات التي حصدها البرلمانيون المذكورين
وعن موقع المرشح الثالث فتح الله ولعلو، ذكر داعمون له ل"كود"، أنه “بعيد عن هذه الصراعات والضرب تحت الحزام، ومنشغل بخوض حملة هادئة، ولا يراهن على التجييش، بقدر ما هو منشغل باجتماعات مع الأطر الاتحادية حول البرنامج الذي تقدم به" على حد تعبير مقربين منه