سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هؤلاء هم المتهمون ب"تزوير" مؤتمر الاتحاديين لصالح لشكر: إلياس العماري، وإدريس الراضي، والشرقي اضريس، ومديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية، ومسؤولون أمنيون..
قنبلة من العيار الثقيل فجرها معارضون لإدريس لشكر، في طليعتهم قيادات معروفة، كمحمد عامر، وعبد العالي دومو، لما كشفوا في تصريحات أدلوا بها في الملف الأسبوعي لجريدة “المساء" عن ماهية الجهات الخارجية التي اتهمها أحمد الزيدي، في وقت سابق بتزوير مؤتمر الحزب والضغط على مؤتمرين من أجل انتخاب ادريس لشكر كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي، فاتهموا الياس العماري، والراضي، ومديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية، ومسؤولين أمنيين وآخرين في العمالات والاقليم. وهكذا، كشف محمد عامر، الوزير السابق المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، تفاصيل مكالمة هاتفية تلقاها من الرجل القوي، إلياس العماري، إبان انعقاد المؤتمر، أيقظته من النوم بغرفته في فندق بالصخيرات، وقال فيها العماري: “آلو سي عامر، صباح الخير..شوف آسي عامر..ادريس لشكر هو اللي غادي يدوز.. حافظوا على وحدة الحزب".
محمد عامر أضاف أيضا، أنه بمجرد انتهاء المكالمة، تذكر لقاء جمعه بالياس العماري، في ماي الماضي، قال له فيه الياس : “اللي صالحين فهاذ الوقت لمواجهة الاكتساح ديال الاسلاميين هم حميد شباط في حزب الاستقلال، وادريس لشكر في الاتحاد الاشتراكي، وحكيم بنشماس في الاصالة والمعاصرة".