نفى مولاي الحسن طالب، المستشار الاتحادي، كل ما نسبته إليه يومية المساء في ما نشرته حول «تزوير مؤتمر الاتحاد الاشتراكي». وقد كشف مولاي الحسن طالب في بيان ننشر نصه في عدد اليوم ، القناعات التي تحكمت في اختياراته التنظيمية بخصوص انتخاب قيادة الحزب في المؤتمر التاسع. وفي نفس السياق، أكد عبد العالي دومو، عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دحضه لما نسبته إليه اليومية في ما يخص ادعاءاتها عن مولاي حسن الطالب. وقال في بيان توصلنا بنسخة منه أنه «نشرت جريدة «المساء» في عددها الصادر بتاريخ 23-24 فبراير 2013 مقالا تحت عنوان: «التفاصيل السرية لتزوير مؤتمر الاتحادالاشتراكي» ، قدمت من خلاله مجموعة من الوقائع التي ميزت المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مؤكدا أن هذا المقال «نسب لي أقوالا تمس بمجموعة من الإخوان الذين تجمعني معهم المودة والصداقة، ويتعلق الأمر خاصة بالمستشار مولاي الحسن طالب الذي أكن له كل الاحترام والتقدير الأخويين. وإنني إذ أنفي كليا ما نسب إلي من أقوال في حقه، أؤكد حرصي في جميع تصريحاتي على تجنب ذكر الأسماء وشخصنة الأحداث. وفي سياق الرد والتوضيح قدم البشير الغزوي بيانا الي يومية المساء، التي لم تكلف نفسها عناء نشره، يؤكد فيه نفيه لما نسبته إليه بخصوص الاتحاديين في المؤتمر، والذين قالت عنهم أنه صرح بأشياء ضدهم . وجاء في التوضيح: ««توضيح لابد منه: اتصلت بالأخ سليمان الريسوني صحفي بجريدة المساء لأستفسره عما نسب إلي من أقوال تهم الاخوة حسن لشكر ، الحبيب العزوزي وعبد الحفيظ اميلي ، وأكد لي أنه وقع خلط هناك وأنه سيصدر عن الجريدة تصويب واعتذار في عدد يوم الثلاثاء القادم».» وكان كل من المختار الراشدي، البرلماني الاتحادي وعضو اللجنة الادارية، وعبد الوهاب بلفقيه، المستشار الاتحادي وعضو المكتب السياسي للحزب قد قدما بدورهما التوضيحات اللازمة حول الزج باسميهما بغير حق. يومية المساء، المطالبة بالمهنية واحترام قوانين النزاهة، لم تنشر أيا من بيانات التوضيح ، كما يجب وتعمدت المزيد من الخلط ، حين عادت يوم أمس، في ركنها مع قهوة الصباح، الى نفس الغي والعناد في الخطأ. وتمادت في الحديث عن «حقائق مثيرة وغير معروفة» (كذا). والعلبة السوداء للمؤتمر، والحال أنه ليس هناك من شيء أسود سوى .. حقدها.