- ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المعتقلين الصحراويين ال24 الذين يحكمون أمام المحكمة العسكرية في الرباط، رفضوا يوم السبت 9 فبراير، أن يتم اعتبارهم معتقلي القانون العام مؤكدين على حقهم في أن يعاملوا بصفتهم مناضلين سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية عن أحد هؤلاء المعتقلين، وهو النعمة اسفاري خلال جلسة استماع المتهمين من قبل المحكمة في الجلسة الثالثة للمحاكمة التي انطلقت أول جلساتها في أول فبراير "لسنا بمجرمين ولكن معتقلين سياسيين ونعتبر امتثالنا أمام المحكمة العسكرية بمثابة محاكمة سياسية". ولدى تطرقه لمخيم اكديم ايزيك، عام 2010، أكد اسفاري أن "الأمر كان يتعلق بمعركة احتجاجية سلمية" و "شكل من الإحتجاج السياسي الرمزي" للمطالبة بحقوق الصحراويين. و أردف يقول "انه شكل من أشكال الإحتجاج للتذكير بمعاناة الشعب الصحراوي و التأكيد على تمسكه بأرضيه و وطنه" مبرزا إرادة المعتقلين على مواصلة الحركة بطرق سلمية.