قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن لديه أفراد من أسرته عالقون في الخارج وهناك أبضا برلمانيون وموظفون سامون ذهبوا في مهمات رسمية، وعلقوا في الخارج. وأضاف “نتعامل مع الجميع بمساواة وهذا قرار دولة، وليس هناك محسوبية في التعامل معهم”.
وأكد العثماني في الجلسة التي عقدها مجلس النواب، اليوم الأربعاء، بطلب من الحكومة من أجل تقديم بيانات حول “”تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي 2020″، أن القول إن الحكومة تخلت عن المغاربة العالقين بالخارج باطل. وأشار أن هناك تعبئة على مستوى الحكومة والوزارة المعنية منذ اليوم الأول وهناك خلية أزمة خاصة بهم تشتغل باستمرار، وأحيانا تعمل إلى الثالثة أو الرابعة صباحا. وأضاف “أنا لا أزايد في هذا ولا أبالغ”. وأوضح العثماني أن هناك 150 خلية للتبع، 100 منها على مستوى السفارات و 50 على مستوى المراكز القنصلية. وتابع بالقول “وضعت رهن إشارة المواطنين العالقين خطوط هاتفية، وعدد من آليات التواصل الأخرى، وعمليات أخرى للمواكبة، واليوم وصلنا إلى 31 ألف و 800 من المغاربة العالقين، وهذا الرقم في ارتفاع، وقد تكلفت السفارات والقنصليات بإيواء أكثر من 6000 منهم، والمحتاجون منهم نتكلف بهم، والمئات منهم تكلفت السفارات والقنصليات بمصاريف تطبيبهم وعلاجهم، إلى جانب تسهيلات أخرى”. وشدد العثماني على أن المغاربة العالقين في الخارج كلهم يريدون العودة إلى وطنهم وهذا من حقهم، مشيرا أن الحكومة اشتغلت منذ البداية على جميع سيناريوهات دخولهم للوطن وأعدت العدة كاملة في كيفية التعامل مع هذا الدخول في أحسن الظروف والتحكم في عدم انتشار الوباء، وهذه السناريوهات جاهزة. وأكد العثماني أن ظروف الحجر الصحي تقتضي بعض الأمور المؤلمة ولكنها ضرورية، على حد وصفه