لم تشفع بيانات المطالبة والاحتجاج التي رفعها آلاف المغاربة العالقين بالخارج لحلحلة ملفهم وعودتهم إلى أهاليهم كما فعلت دول مجاورة، مما اضطرهم للاعلان عن تنظيم وقفات احتجاجية إنذارية، الاثنين 11 ماي الجاري أمام القنصليات المغربية بدول العالم. وأوضح بيان أصدره “المغاربة العالقون ببلدان العالم”، وصل موقع “لكم”، نظير منه، أن هذا القرار تم صبر داك شهرين من دون أن تحدد الحكومة المغربية أي تاريخ للشروع في الترحيل، وبعد فقدان الأمل في ذلك، بخلاف ما فعلت كل دول العالم”.
وطالب هؤلاء مجلس النواب كمؤسسة لها دور الرقابة على الحكومة أن تمارس صلاحياتها لحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها وترحيل العالقين في أقرب وقت”. ودعا البيان “كل القوى الحية من جمعيات حقوقية وأحزاب سياسية أن تهب لشجب هذا الموقف الاستثنائي الذي اتخذته الحكومة إزاء 22 ألفا من مواطنيها دون أسباب واضحة أو مقنعة أو معقولة”. كما ناشد “الملك للتدخل لفك حصارهم و إعادتهم إلى حضن وطنهم”، بحسب تعبيرهم.