قيادة 'الجمعية المغربية لحقوق الانسان' يضربون عن الطعام تضامنا مع المعتقلين الخمسة بعث نائب برلماني فرنسي ينتمي إلى الشيوعي الفرنسي، برسالة مكتوبة الى وزير الخارجية الفرنسي حول وضعية المعتقل السياسي بتازة عز الدين الروسي، والذي قضى 60 يوما مضربا عن الطعام. وجاء في الرسالة التي توصل بها موقع "لكم. كوم"، أن حياة الروسي (23 سنة) أصبحت في خطر، وأنه تعرض للتعذيب، ودخل في اضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بتحسين وضعيته هو وأربعة من رفاقه معتقلون بفاس من أجل نشاطهم السياسي والنقابي داخل "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب". وناشد النائب الفرنسي وزير خارجية بلاده التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الطالب المغربي، من أجل الوقوف في وجه الظلم جتى لو تخطى الحدود. وانتقد النائب الفرنسي صمت البرلمان المغربي المفروض فيه القيام بالتزاماته في صيانة دولة الحق واحترام حقوق الانسان والحريات الأساسية. ووصف النائب الفرنسي تصرفات السلطات المغربية ب "الأفعال الشنيعة" وغير المقبولة والمتناقضة مع وضع "الشريك الديمقراطي" داخل المجلس الأوروبي الذي حصل عليه المغرب منذ 11 يونيو 2011. يذكر أن عز الدين الروسي الذي يقضي عقوبة بالسجن المدني بتازة دخل اضرابه عن الطعام يومه 60، وهو يوجد حاليا في المستشفى وفي مرحلة خطرة جدا على صحته وحياته، والى جانبه رفاقه الأربعة في سجن عين قادوس بفاس، وهم محمد الزغديدي ومحمد فتال ومحمد غلوط وابراهيم السعيدي والمضربين أيضا عن الطعام منذ 23 يناير 2012 تضامنا مع رفيقهم الروسي. وفي نفس السياق أعلن أعضاء المكتب المركزي ل "الجمعية المغربية لحقوق الانسان" عن قيامهم يوم الأربعاء 22 فبراير، بالإضراب عن الطعام طيلة هذا اليوم أمام "المجلس الوطني لحقوق الانسان"، للإعلان عن تضامنهم مع المعتقلين المضربين عن الطعام. --- تعليق الصورة: المعتقلون الخمسة المضربون عن الطعام، و(أسفل) نسخة من رسالة النائب الفرنسي