" جا الوقت نصفيو مع دينمكم حسابنا حتى حنا... هذي شحال وانأ كانساين باش نصفي حسابي مع القاعديين ..."،"مينطو الكلاب وديوهم للبوسط..."، "اليوم نوريو لمكم حقوق الإنسان كيدايرا..."، " سيرو كتبو هادشي حتى ف monde le". إنها عينة من عبارات "فظيعة" و"عنيفة" تلفظها رئيس معقل سجن عين قادوس بفاس في حق الطلاب المعتقلين السياسيين الأربعة المنتمين لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، محمد غلوظ، ابراهيم السعيدي، محمد الزغديدي، محمد فتال، حسب ما أورده "بيان" صادر عن المعتقلين المذكورين توصلت "الرهان" بنسخة منه. " جا الوقت نصفيو مع دينمكم حسابنا حتى حنا... هذي شحال وانأ كانساين باش نصفي حسابي مع القاعديين ..."،"مينطو الكلاب وديوهم للبوسط..."، "اليوم نوريو لمكم حقوق الإنسان كيدايرا..."، " سيرو كتبو هادشي حتى ف monde le". إنها عينة من عبارات "فظيعة" و"عنيفة" تلفظها رئيس معقل سجن عين قادوس بفاس في حق الطلاب المعتقلين السياسيين الأربعة المنتمين لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، محمد غلوظ، ابراهيم السعيدي، محمد الزغديدي، محمد فتال، حسب ما أورده "بيان" صادر عن المعتقلين المذكورين توصلت "الرهان" بنسخة منه. وقال "البيان" إن المعتقلين الأربعة تعرضوا قبل يومين من حلول الذكرى 63 ل"ليوم العالمي لحقوق الإنسان" ل"اعتداء همجي" من طرف إدارة السجن بقيادة رئيس المعقل و مجموعة من "الموظفين" وصل "حد كسر اثنتين من أسنان احد المعتقلين المعتدى عليهم و كذا إصابته بجروح بليغة في أذنه اليسرى و رجله و يديه اليمنيتين بشكل خاص". وهذا نص البيان كما توصلت به "الرهان": على بعد يومين تفصلنا عن حلول الذكرى 63 ل«ليوم العالمي لحقوق الإنسان»، تعرضنا نحن المعتقلون السياسيون الأربعة بسجن عين قادوس فاس، معتقلوا النهج الديمقراطي القاعدي و الشعب المغربي، لاعتداء همجي من طرف إدارة السجن بقيادة رئيس المعقل و مجموعة من "الموظفين" الذين لم يتوانوا في استعمال كل أساليب القمع المادي و المعنوي بالسب و الشتم بمختلف الألفاظ النابية وصولا إلى الرفس و اللكم في مختلف الأماكن الحساسة بعد تصفيدنا و اقتيادنا إلى "البوسط" (بيت الإيقاف) ما أدى إلى كسر اثنتين من أسنان الرفيق محمد فتال و إصابته بجروح بليغة في أذنه اليسرى و رجله و يديه اليمنيتين بشكل خاص. نفس التعاطي الوحشي تعرض له الرفيق محمد غلوط الذي أصيب بإغماء و الذي لا زال يستعمل قائمة من الأدوية منذ التعذيب الذي تعرض له في مخافر القمع و لا زالت حالته الصحية جد متدهورة و كذا الرفيقين إبراهيم السعيدي ومحمد الزغديدي. و قد انطلق الاعتداء المنظم و المخطط له مسبقا من داخل قاعة الزيارة و أمام عائلاتنا بالاستفزازات التي ازدادت حدتها مباشرة بعد الانتهاء من الزيارة ، حيث بدأ أحد "الموظفين" بالسب و الشتم و الكلام النابي في حقنا و الأكثر من ذلك قام بنزع سروال الرفيق محمد غلوط و هو يردد «آجي نوري لمكم كيفاش غاندير لكم آولاد ق...»،«جا الوقت نصفيو مع دينمكم حسابنا حتى حنا... هذي شحال وانا كانساين باش نصفي حسابي مع القاعديين »، كل هذا جرى أمام أعين العشرات من السجناء (الذين نددوا بشدة و استنكروا هذا الاعتداء الشنيع و عبروا عن استعدادهم في اية لحظة للإدلاء بشهادتهم) و بعد أن حاولنا طلب الاستفسار عن هذا السلوك فوجئنا برئيس المعقل و معه مجموعة من الجلادين، حيث اعطى الامر بالهجوم علينا و هو يقول : «واش نتوما اللي جبتو الإستقلال آولاد ق...»،«واش كنتوا فالمقاومة آ ز...»،«مينطو الكلاب و ديوهم للبوسط...»،«اليوم نوريو لمكم حقوق الإنسان كيدايرا...»، « سيرو كتبو هادشي حتى ف monde le ». و للإشارة فليست هذه المرة الاولى التي نتعرض فيها للاعتداء داخل المعتقل ،إذ سبق ذلك عدة مرات عبر الاستفزازات المتكررة و التضييق علينا و عن عائلاتنا، و من بين الامثلة على ذلك أننا المعتقلين الوحيدين الذين يتم تفتيشنا قبل الخروج للزيارة لمنعنا من إخراج المنشورات و الكتابات الخاصة بنا... و تبقى هذه الاعتداءات المتكررة و الإستهدافات بشكل عام التي تطالنا كمعتقلين سياسيين بزنازين النظام الرجعي مجرد محاولة لإخضاعنا و النيل من قناعتنا الراسخة بقضيتنا و قضية شعبنا الطامح للتحرر و الانعتاق من نير الاضطهاد و الاستغلال الطبقيين. و ردا على إرادة النظام و جلاديه و تزامنا مع الذكرى 63 ل«ليوم العالمي لحقوق الإنسان» الذي تخلده البورجوازية و مستغلي الشعوب و مصاصي دمائها بالاحتفال و البهرجة و تخلده الجماهير الكادحة بتقديم التضحيات تلو التضحيات و الاستمرار على درب النضال و الصمود درب المعتقلين و الشهداء. و تخليدا لذكرى الشهيدتين نجية آدايا و سعيدة المنبهي و ذكرى انتفاضة 14 دجنبر 1990 و انتفاضة بوكيدارن بمنطقة الريف 10 دجنبر 2010... قررنا الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام و الماء لمدة 24 ساعة سيبتدأ على الساعة الثامنة من مساء الجمعة 09 دجنبر 2011. و نقول للنظام و جلاديه: لا القمع و لا السجن سيثنينا عن مواصلة طريقنا ،طريق المعتقلين و الشهداء. و للجماهير الشعبية عامة و الطلابية خاصة نقول: مزيدا من النضال مزيدا من الصمود و نناشد كل المناضلين الشرفاء الاستمرار على طريق الانتفاضة و الارتباط الجدري بهموم و واقع الجماهير الشعبية.