اختارت منظمة العفو الدولية عرض الفيلم الوثائقي"صدى"، الذي يحكي أصداء الثورات العربية بالغرب، من إخراج عبد المجيد الفرجي (صحفي مغربي مقيم بإيطاليا) و المخرجة الإيطالية جزيلا فاستا، في إطار الذكرى الخمسينية لتأسيسها، واليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك اليوم الجمعة 16 دجنبر على الساعة التاسعة ليلا بمسرح "ليسباس ب " فيا "مونطوفا" رقم 38 بمدينة طورينو الإيطالية. وسيكون الجمهور على موعد أيضا مع عرض مسرحي أوبرالي: "خمسون سنة من أجل أمنيستي" الذي يشارك فيه عبد المجيد الفرجي وذلك إلى جانب قرابة 20 مشاركا، بين ممثلين ونشطاء حقوقيين إيطاليين. و يحكي العرض الفني في جزء منه عن تجربة منظمة العفو، وتعاطيها مع معتقلي سنوات الرصاص بالمغرب، والمحتفى بهم في شخص المعتقل السياسي السابق عبد المومن الشباري، الذي يحتفظ أرشيف أمنيستي بمراسلات تضامنية وصور خاصة بشأنه في سنوات الثمانينات. كما يعرج العرض على لحظة الافراج على أصدقاء الشباري وتجربة "الانصاف والمصالحة". كما يتطرق العرض لحقوق "الحراكة" المهضومة في عدد من المجتمعات الغربية. وهذا ومن المرتقب أن يحظر الأمسية، كل من المخرجين الإيطاليين، التوأمين، جانلوكا، ومسيميليانو دي سيريو، الفائزان بجائزة أحسن إخراج في الدورةالأخيرة من مهرجان مراكش حيث سبقا أن أكدا حضوريهما لمخرجي "صدى"، مباشرة بعد تتويجهما نهاية الأسبوع الماضي مباشرة من عاصمة النخيل.