في تظاهرة هي الأولى من نوعها خرجت ساكنة قصر تزكاغين لتطالب بحفها في النقل المزدوج لفك العزلة التي تعانيها منذ سنوات خلت والتي تفاقمت مع تعبيد الطريق الرابطة بين كلميمة وملاعب مرورا بتزكاغين حيث أن أرباب سيارة الأجرة قاموا بإنزال محاولة منهم القضاء على أصحاب النقل السري الذين يعملون كجنود خفاء مع ساكنة هذه المنطقة منذ عشرات السنين . نجم عن كل هذا تصادم كبير بين الفئتين لتكون النتيجة ضد الساكنة التي حرمت من التنقل لقضاء حاجياتها وحسب رواية كثير منهم فقد اضطروا للذهاب إلى كلميمة مشيا على الأقدام . وفي صبيحة يوم الخميس خرج ما يزيد عن 100 متظاهر ومتظاهرة معبرين عن رفضهم لهذه الوضعية التي تعد من أزمات القرون الوسطى لكن ومع كامل الأسف فقد تعرض المتظاهرون لبعض المضايقات من طرف السلطات المحلية لتكون نتيجة الحوار الذي تم إجراءه في أثناء التظاهرة إلى عودة الأوضاع لسابق عهدها مع أصحاب النقل السري المحلي في انتظار ما سيؤول إليه موضوع النقل المزدوج