شهدت مدينة الرشيدية، يوم الخميس والجمعة:24و25 يونيو2010، شللا شبه كلي للحركة التجارية والرواجية بالسوق البلدي والمحلات المحايدة له والسوق المغطاة، تحت شعار "رفع الضرر"...حيث استجاب التجار والحرفيون ... للوقفة الاحتجاجية ضد التجارة الغير المنظمة؛ الذي دعت له ثلاث جمعيات للتجار "تعاونية الرشاد جمعية المستقبل وجمعية السوق المغطاة(المارشي) وكان من المفترض ان يقوموا بمسيرة احتجاجيه باتجاه عمالة اقليمالرشيدية وقد تلقى المنظمون وعود بإيجاد حلول لمطالبهم في اقرب وقت.و دعوا الى تشكيل لجنة من التجار والحرفين لدراسة مطالبهم مع المسؤولين. ويذكر أن وسط مدينة يعتبر نقطة تجمع ل 70 في المائة من النشاط التجاري لمدينة الرشيدية. ويرجع هذا الاكتظاظ إلى غياب سويقات وفضاءات تجارية ومشاريع لإدماج الباعة المتجولين في مختلف أحياء المدينة، تتقاسم مع السوق البلدي الضغط الذي يعرفه، هذا بالإضافة إلى حماية المدينة من الترييف الذي تتعرض له بسبب زحف باعة الرصيف على الملك العمومي واحتلال الأماكن الخاصة بالراجلين