بناء على لقاء ساكنة حي المناكيب بالقصر الكبير الأسبوع الماضي بالسيد باشا المدينة، قام هذا الأخير -كما وعد بذلك- بترتيب لقاء هذا اليوم الأربعاء 23 غشت 2017 على الساعة 11:00 حيث استدعى جميع الأطراف، وبالفعل حضرت الساكنة وممثل الوكالة المستقلة للماء والكهرباء… ولكن المجلس المنتخب المسؤول الأول عن مشاكل الساكنة غاب عن الموعد واكتفى برد أقل ما يوصف به أنه مهزلة أخرى من مهازل المجلس مع ساكنة حي المناكيب المناضلة حيث تضمن أكاذيب متعلقة باستمرار أشغال البافي التي لا زالت متوقفة منذ يوم الاثنين 31 يوليوز الماضي، كما تضمن وعودا بالإصلاح وليس برمجة حقيقية كما كان يزعم الرئيس ونوابه، وأسوأ ما تضمنه الرد هو محاولة الانتقاص مرة أخرى من قدر الساكنة حيث اتهمهم بتخريب إحدى الحدائق وعرقلة عمل المقاول وهي أمور لا تصح على الإطلاق واختلاقات من المجلس لتبرير عجزه عن الإصلاح والصيانة. وبعد عدم اكتراث رئيس المجلس البلدي لموعد السيد الباشا، وما سبقه من عبث في التعامل مع مطالب الساكنة وسوء التواصل معهم، فإن الاستهجان يسود الساكنة التي باتت عازمة على اتخاذ كل الخطوات النضالية المشروعة لرفع التهميش عنها وصيانة حقوقها وحفظ كرامة أبنائها، كما تحمل رئيس المجلس البلدي مسؤولية كل التطورات التي قد يعرفها الموضوع. فإلى متى سيعتمد المجلس البلدي ورئيسه محمد السيمو سياسة الآذان الصماء أوالهروب إلى الأمام أو محاولة القفز على مشاكل الحي بالافتراء على الشرفاء من أبنائه أو تحريض المرتزقة على النيل منهم بدل الجلوس إليهم وإيجاد حلول عاجلة لمشاكلهم؟!