رغم التضليل الذي طال مهمة أشغال تزويد حي المناكيب بالأحجار المرصفة PAVE فإن المجلس الجماعي اعتبر ساكنة حي المناكيب حقل تجارب بمنحه نوع من الباقي رديى الجودة وأشغال عشوائية فائقة السرعة مما جعل معظم الساكنة تشتري من عدة أمور يمكن اجمالها فيما يلي: 1- عدم الالتزام بجودة أحجار البافي كما فعل السيمو في جهاته الموالية التي يعتبرها مفتاح نجاحه السياسي وهذا لا يليق بمستوى رئيس مجلس جماعي يميز بين منطقتين داخل نفس المدينة في حين مرت سنتين تقريبا ولم يلتفت هذا المجلس الجماعي للتوجه بحسن نية الى حي المناكيب وانصافه والعمل على تقديم خدمات واقعية وذات مصداقية وشفافية وذات جودة. 2- مجلس السيمو عرقل مسطرة الملكية لفائدة الساكنة وارشيف دورات المجلس شاهدة على ذلك. 3- تهميش على مستوى الفضاءات الحيوية الخضراء التي حقق الحي وعدم استكمال أشطرها المتعلقة بالعشب والعاب الأطفال. 4- عدم تفعيل الاتفاقية الأمنية والذي صادق عليها المجلس الجماعي بالاجماع باحداث مركز امني قريب من محطة القطار حيث هذا التماطل نابع عدم توفر ارادة حقيقية لانصاف الحي وللحد من الجريمة في هذا الحي المهمش. 5- عدم الوفاء بما وعد به المجلس على لسان النائبين المحسوبين على ضفة حي المناكيب بترصيف وتزليج جوانب الشارعين الرئيسين: مولاي رشيد وشارع الاحسان. 6- عدم تمكين المؤسسات التعليمية وبالأحرى تلميذات وتلاميذ حي المناكيب من حق ولوج مؤسساتهم بطريقة راقية وسليمة وهنا أركز على مدرسة عبد الله الشفشاوني. 7- تعطيل وتأخير الأشغال بالمجمع الرياضي بتجزئة المزوري. 8- تأخير وتعطيل الانتهاء من طريق اولاد احمايد وما ينتج عنه من حوادث السير. الم ينتبه المجلس الفتي طبعا (سنتين) على أن احياء مدينة القصر الكبير من الواجب ان تعامل وتجهز بطريقة عادلة. ان الضجة التي خلقها المسترزقين سامحهم الله حول موضوع البافي في حي المناكيب ماهي الا محاولة فاشلة لتكميم افواه شباب ناضج رفضوا التلاعب والغش والطريقة العبثية التي طالت الأشغال بصفة عامة حيث معظم المنازل ستعرف ارتفاعا على ابوابها وهذا سيؤدي الى مشاكل عديدة. اذا كان المجلس الجماعي يحاول تمكين حي المنكوبين من الاستفادة من احجار البافي فيجب على مسؤوليه ان يتعاملوا بنوع من الشفافية والوضوح والجودة في الأشغال بصفة عامة هذا هو الواقع الحقيقي والمشاكل الواقعية اما يسوق له من اتهامات لبعض الشباب والغيورين على الحي فهو من صنع حاشية المنافقين والمسترزقين وعلى السيد الرئيس ان ينتبه لسياساته اتجاه الحي حيث لا يمكن ابدا أن يكسب الرهان من الحلف الثلاثي في منطقة تؤمن بالأفعال الصادقة لا بالزيارات المتخفية المحتشمة وفبركة الصور وتضليل الرأي العام.