قبل الخوض في موضوع الأحجار المرصفة(البافي) لابد أن لا ننسى حق مهم واستراتيجي لساكنة حي المناكيب والذي عرقله المجلس الحالي لأنه مجلس جماعي يحب تأخير مصالح المواطنين في أمور كثيرة فرغم المجهودات التي بذلت من قبل توقفت مساطر منح الملكية لساكنة حي المناكيب بشكل غريب ولما قمنا بمساءلة قيادة المجلس النابغة تم منحنا أجوبة غير معقولة ولا تستجيب لمتطلبات الساكنة. اذن ملف ملكية حي المناكيب لازال على طاولة رئاسة المجلس البلدي الى أجل مسمى او الى حقبة انتخابية انتهازية أخرى. نمر الآن الى موضوع اخر مرتبط كذلك بمشروع اتفاقية تهيئة مركز أمني بحي المناكيب والذي أجمع عليه الكل نظرا للموقع الجغرافي للحي القريب من محطة القطار والتي تعاني انفلاتا امنيا منذ زمن بعيد وهنا لا بد أن نشير الى الاتفاقية قد مر عليها الآن سنتين تقريبا ولا شئ يذكر سوى الخرجات الاعلامية التي لا تلتزم في مضمونها بما صادق عليه المجلس الجماعي في دوراته العادية والاسثتنائية وتحت رقابة الجهات الوصية. أخيرا تم اعطاء انطلاقة اشغال تهيئة حي المناكيب بالأحجار المرصفة يوم الاربعاء 14/6/2017 دون تعليق ادنى معلومة عن الصفقة المعنية وهذا لقي ترحيب واستحسان من بعض ساكنة الحي بسبب ما تعانيه أزقة حي المناكيب من تهميش واقصاء مقارنة مع حي النهضة وحي السلام والأحياء الأخرى التي زادها المجلس الحالي زينة اضافية على زينتها الأولى. نحن بدورنا بصفتنا مستشارا جماعيا نثمن هذه الالتفاتة ان صح التعبير فهي في الواقع حق الساكنة ومطلبها الرئيسي لأن حي المناكيب هو آخر يحط به البافي. حي المناكيب يتوفر على 3 مناطق خضراء رئيسية ولله الحمد كلها أنجزت في عهد المجلس الجماعي السابق بقيادة السيد سعيد خيرون لكن لم نلاحظ ابدا جانبا من الاهتمام بهذه الحدائق الثلاث ولا سقيها ولا استكمال مشروع وضع العاب الاطفال بها ولا اصلاح ما يفسده تارة بعض الساكنة بالاضافة الى غياب شبه تام لتنظيفها وتقليم اشجارها والحفاظ على جماليتها وحلتها. حي المناكيب لا يمكن اسكاته بتهيئة أزقة محدودة ولفت نظر ساكنتها على الأهم. ففي هذا الباب ولتنوير الرأي العام لقد تواصلنا صدفة مع كل من السيد الرئيس الحالي رغم التشنجات اللفظية من جهة وكذلك تواصلنا مع كل من النائبين المحترمين السيدان حسن الحسناوي وحسن صيكوك عن منطقة المناكيب ودار الدخان وأكدا لنا أن المناكيب ستستفيد كاملة زنقة زنقة درب بدرب من الأحجار المرصفة وهذا وعدهم كونهم في التسيير ولنا نحن طموحنا للرقي بحي المناكيب والاطلاع على جودة الأشغال والطريقة التي سيتم اختيارها لانجاز هذا المشروع. ومن أجل الوقوف على مشاكل الساكنة لابد من تهيئة قنوات الصرف قبل وضع الاحجار المرصفة حتى لا تضيع مصالح المواطنين. اليوم كان لزاما أن نتطرق الى ضرورة التفكير في تهيئة جوانب شارع مولاي رشيد و شارع الاحسان المؤدي الى محطة القطار بالرصيف لتعم الفائدة ويصبح لحي المناكيب محورين رئيسيين بمواصفات جيدة تليق بالدور الذي يلعبانه هذان المحورين الطرقيين. ساكنة حي المناكيب وعلى رأسهم شبابها وشباتها يلحون على انشاء دار للشباب تستجيب للأنشطة التي تقوم بها بعض الجمعيات ولما التفكير في اضافة قاعة مغطاة اخرى يستفيد منها كل من ساكنة حي المناكيب واولاد احمايد المجاهدة.والله ولي التوفيق.