عقد حزب الاستقلال اليوم على الساعة الرابعة والنصف لقاءا بين وكيل اللائحة بإقليم العرائش السيد : عبد الله البقالي مع مجموعة من المواطنين وذلك بمقر الحزب. افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المناضل عبد السلام العلاوي , بعدها قدم مسير اللقاء السيد عبد الله البقالي وكيل لائحة حزب الاستقلال بإقليم العرائش , على أنه الرجل المناضل في صفوف حزب الاستقلال منذ 1975 إلى يومنا هذا . وأنه مثالا للشرف والكرامة والنزاهة , ليعطي الكلمة للسيد حسن عامر المنتدب الإقليمي للحزب , الذي زكى ماجاء في شهادة مسير اللقاء حول وكيل لائحة حزب الاستقلال , حيث قال بأن السيد عبد الله البقالي مناضل لايباع ولايشترى وأنه من المدافعين على قضايا الساكنة , ليأتي بعدها دور وكيل اللائحة السيد عبد الله البقالي لمخاطبة الحاضرين . كانت كلمته قوية تحدث فيها عن دور الشباب في إسقاط الفساد وأعطى نموذجا للشباب الفيسبوكي الذي تمكن من إسقاط النظام , وقال أن هذا الشباب كان يلعب داخل النت فإذا به يسقط نظاما بكامله , وأعطى مثالا لثورة تونس ومصر . قال أيضا أن الانتخابات هي من ستسوغ المغرب الجديد وأن هذه الشهادة التي سيدلي بها المواطن داخل صندوق الاقتراع هي شهادة سيحاسب عليها يوم القيامة , وعليه فانه يدعوا كافة المواطنين إلى تحكيم ضمائرهم , وهو لايدعوا أحدا للتصويت على عبد الله البقالي بقدر مايدعوا المواطن الى تحكيم ضميره. وأن ماجاء به الدستور الجديد والذي كان هو من بين الأشخاص الذين عملوا على التحضير له , يحتاج إلى مناضلين شرفاء , وأن من هم الآن في مجالس البرلمان لن يقودوا هذا الوطن إلا لمالا يحمد عقباه. وعليه زكى ماجاء في خطاب 9 مارس وأشار إلى أن كل ماجاء في الخطاب هو الخريطة الصحيحة التي ستقود المغرب إلى الرقي على جميع المستويات. وقد أشار إلى القيمة المبدئية والخلقية التي تحلى بها جلالة الملك محمد السادس حسب قوله حينما غير الفصل الذي يعتبر أن الملك شخص مقدس , وذلك بكتابة مكان المقدس شخص محترم , إضافة إلى ذلك زكى توصيات الإنصاف والمصالحة . بعدها انتقل لطرح سؤال والذي اعتبره السيد عبد الله البقالي السؤال المحوري اللقاء وهو: - من سيزكي هذا الدستور ؟ وعليه أجاب قائلا : أنه لو بقي نفس هؤلاء الأشخاص الذين هم الآن في البرلمان فانه سيكون أول من يخرج مع شباب حركة 20 فبراير. وقال بالحرف : المصيبة فيمن سيتكلف بقيادة هذه الثورة التي يقودها جلالة الملك؟ باعتبار أن الإقليم على سبيل المثال يتوفر على جميع الخيرات ولكنه يظل في مكانه دون أية تنمية , في غياب ضمائر نزيهة تعمل لأجله . وقد شبه الأمر بالموطور الذي زيته يظل محترقا. الشيء الوحيد الذي تغير هو تحويل مجموعة من الغياطة وعمال الافران الى مليارديرات حسب ماجاء على لسانه. بعدها انتقل إلى وضع تحديات بين اللائحة التي ينتمي إليها حزب الاستقلال وباقي اللوائح في الإقليم . أولها : عدم وجود أية لائحة يحملوا مرشحوها الكفاءة الثقافية والأخلاقية مثل حزب الاستقلال . ثانيها : الحزب يخاطب المواطن بالأفكار وليس غير الأفكار . ثالثا: الحزب له كامل الثقة في السلطة المحلية ولكنه ليس من البخاخيش كما قال السيد عبد الله البقالي . هؤلاء البخاخيش الذين يبحثون على بخاخيش مثلهم , وإذا لم يجدوا مايريدونه معهم يبحثون عن بخاخيش أخرى وهكذا. في النهاية أكد على أن المغرب في عهد جلالة الملك انتعش جدا , حيث تم إنشاء الميناء المتوسطي , وتقلصت نسبة البطالة والفر الى 9 بالمائة , و تم انشاء الطريق السيار.........الخ . في إشارة منه أن ناقوس الخطر يجب أن يدق حول المحيطين بالملك , وهذا لن يكون إلا بانتخابات نزيهة , برلمان نزيه ومجلس نزيه . في النهاية أشار إلى ملاحظة تقنية كما سماها السيد عبد لله البقالي , وهي انه هنا لايخاطب المواطنين حتى يقول لهم صوتوا على عبد الله البقالي وإنما دعوة لتحكيم الضمير . وعليه انتهى اللقاء الأول لحزب الاستقلال مع المواطن القصروي اثر الحملة انتخابية التي يقودها الحزب لهذا الموسم.