تنديدا بالسياسات القمعية التي ينتهجها النظام القائم بالمغرب تجاهالحراك الشعبي الاحتجاجي المتنامي في مختلف ربوع الوطن، وتضامنا مع ضحاياه وخصوصا القابعين في زنازن الرجعية والاستبداد ضريبة على نشاطهم الاحتجاجي والكفاحي بمراكش، فاس، بوعرفة، القصر الكبير... وتعبئة للحضور المكثف في جلسة الخميس 19 غشت بمحكمة الاستئناف في طنجة التي يتابع فيها شباب مدينة القصر الكبير على خلفية احداث التخريب المصطنعة يوم 20 فبراير... دعت المجموعة المحلية بالقصر الكبير لجمعية أطاك المغرب لمناهضة العولمة الرأسمالية في أول نشاط اشعاعي لها الى مهرجان تضامني يوم الاربعاء 18 عشت بمقر المنتدى المغربي من اجل الحقيقة والانصاف. وبعد تعذر توفر المقر في آخر اللحظات، قررت أطاك القصر الكبير تحويل المهرجان الى وقفة احتجاجية وتضامنية بساحة سيدي بوحمد حيث صدحت حناجر المشاركين بالشعارات المنددة بالاعتقال السياسي والقمع والمنع الذي تواجه به التحركات الاحتجاجية الشعبية المطالبة بالتغيير وامتزجت بالشعارات المدينة للغلاء وارتفاع اسعار المواد الاساسية وفواتير الماء والكهرباء وتدهور الحدمات الاجتماعية... كما رفعت شعارات الرفض والمقاطعة للعبة الانتخابية الاحتيالية و التاكيد على الاحتجاج كخيار وسبيل الجماهير الكادحة لفرض الاستجابية لمطالبها و الوصول الى طموحاتها . و قد اكد الرفيق سمير منسق مجموعة اطاك القصر الكبير في كلمته على مساهمة الجمعية في النضال من اجل التغيير الجذري ودفاعا عن عن مصالح المواطنين البسطاء و من اجل الحريات الديمقراطية والتقدمية الحقيقية بالمدينة، منددا بالاعتقالات التي يتعرض لها نشطاء الحركة الاحتجاجية بالمغرب وبحملات التضييق والمنع التي تلاحق المناضلين، كما لمتفته تهنئة الرفيقة " الهام الحسنوني " مناضلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المفرج عنها يوم قبل الوقفة الاحتجاجية بعد قضائها ما يزيد عن 10أشهر سجنا في السجن دون محاكمة ليتيح الفرصة للفنان التقدمي الرفيق " صماد بحر " الذي غني الثورات والاحتجاجات في المنطقة العربية والمغاربية بكلماته الهادفة ولحنه الحماسي مضفيا على النشاط طابعا فنيا ملتزما وحماسيا. وقد عرفت الوقفة حضور بعض نشطاء الحركة الاحتجاجية بالقصر الكبير وحضورا وازنا لشباب الجمعية بفرع طنجة، كما عرفت التفافا شبابيا ونسائيا من ساكنة المدينة تفاعل مع كل الفقرات التي قدمت بالتزام وحماس أطاك القصر الكبير 18 غشت