تفاجأ عدد من المواطنين القاصدين للعرائش صباح اليوم ، بزيادة في تعرفة الطاكسي الذي يربط بين القصر الكبير و العرائش ، حيث انتقل ثمن الرحلة من ثلاث عشر إلى خمس عشر درهم للشخص . الخبر فاجأ العديد من المواطنين ، خصوصا و أن الزيادة تمت دون إعلان رسمي عن ذلك ، و على اعتبار أن زيادة درهمين في رحلة مسافتها لا تصل إلى الثلاثين كيلومتر مبالغ فيها . و كان مهنيو نقل المسافرين " طاكسيات كبيرة " ، قد عقدوا الجمعة الماضية ، لقاء ا موسعا مع باشا المدينة و رئيس القسم الاقتصادي لعمالة العرائش و القسم الاقتصادي لباشوية القصر الكبير و كذا ممثل مفوضية الشرطة للسير و الجولان و ممثل عن وزارة النقل . تم خلاله تم نقاش الزيادة الأخيرة في المحروقات ، و مدى تأثيرها على مهني النقل و كذا المواطنين ، و خلص اللقاء إلى زيادة درهم واحد عن كل 50 كلم و نصف درهم على كل 20 كلم . وقد صرح خالد الجعدوني أحد مهني النقل بالقصر الكبير ؛ و الذي حضر الاجتماع أن هاته الزيادة لا تخدم كل الأطراف ؛ و يبقى المتضرر هو المواطن من جهة و مهني نقل المسافرين من جهة أخرى، كما طالب بهيكلة شاملة لقطاع النقل الذي يتخبط في دوامة اقتصاد الريع و إدخال الضمان الاجتماعي ، و كذا مطالبة الحكومة بدعم مهنيي النقل في المحروقات . من جهة أخرى ، بعد نشر مقال يفيد بعدم قانونية الزيادة في تعسيرة سيارات الأجرة الصغيرة داخل المدار الحضري ، تواصل مواطنون مع بوابة القصر الكبير ، لإخبارنا بارتفاع ثمن الطاكسي الرابط بين سوق اللا رقية و اولاد احميد ، من ثلاث درهم إلى أربعة ، مع عدم احترام محدودية عدد الركاب . و كان القسم الاقتصادي قد اكد لبوابة القصر الكبير ، بشأن الزيادات التي عرفتها تعرفة سيارات الأجرة الصغير بالقصرالكبير مؤخرا ، ان الزيادة غير قانونية ، و يمكن اللجوء إلى الباشوية للتبليغ عن مخالفة لائحة الأسعار المحددة .