Tweet استغل مهنيو سيارات الأجرة الصغيرة ارتفاع ثمن المحروقات ، للرفع من ثمن الرحلات وسط المدينة. بوابة القصر الكبير تلقت شكايات العديد من المواطنين الذين استنكروا الزيادة ، التي اصبح يطالب بها كل مستقلي هذا الصنف من سيارات الأجرة . وسط اندهاش البعض لأن المحروقات ارتفع ثمنها بالعشر تقريبا ، في ثمن الرحلة وصلت عشرة دراهم بدل سبعة ، أي الثلت . بوابة القصر الكبير ، اتصلت بالمسؤول عن القسم الإقتصادي بعمالة العرائش ، الذي أكد لنا عدم قانونية هاته الزيادة ، و أنه لم تتقرر أي زيادة في ثمن الجولات وسط المدينة لحد الساعة . و أن كل مواطن طلب منه الزيادة ، يمكنه التوجه للمصلحة المختصة بباشوية القصر الكبير أن عند الباشا مباشرة للقيام بمحضر المخالفة . من جهته ، قال لنا السيد الطبجي ، أمين قطاع سائقي سيارات الأجرة ، أنه تم التراجع عن الزيادة ، التي تمت بفعل الزيادة في المحروقات ، و بسبب عدم تحديد وسط المدينة . مؤكدا أن التعريفة الحالية للجولات وسط المدينة هي سبعة دارهم رغم ارتفاع ثمن البترول حسب تعبيره . أحد المواطنين، الذين استقت بوابة القصر الكبير رأيهم، صرّح بأن سائق طاكسي صغير طلب منه أداء عشر دراهم بدل سبعة دراهم كثمن للرحلة بذريعة أن لتر الغازوال ارتفع ثمنه درهما واحدا، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من طرف الراكب. وأشار ضمن ذات التصريح إلى أن سائق سيارة الأجرة تلك لم يكن مظهرا لإشهار التعرفة، وهو نفس الأمر الملاحظ لدى العديد من أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة الذين يزيلون إشهار التعرفة للزبناء. يشار إلى أنه مسطرة الزيادة في ثمن سيارات الأجرة ، تقتضى عقد إجتماع تحضره مختلف السلطات إضافة إلى ممثلي المهنيين ، و يتم الاتفاق على الزيادة المقررة ، و هو ما يتم في مدينة القصر الكبير ، و لا زال لم يحدد بعد أي تاريخ بخصوصه .