قرر تحالف الهيئات النقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي بالمغرب، خلال اللقاء الذي نظمه التحالف، مساء الثلاثاء 12 يونيو 2012 بالبيضاء، زيادة درهم واحد في سعر رحلة سيارات الأجرة الكبيرة للراكب، وزيادة درهم واحد في سعر رحلة سيارات الأجرة الصغيرة، فيما تقرر زيادة عشرين درهما في ثمن رحلة سيارات الأجرة الكبيرة في اتجاه مطار محمد الخامس، وزيادة خمسة دراهم في سعر سيارات الأجرة الكبيرة بين المدن للراكب. وحسب بيان للتحالف توصلت «التجديد» بنسخة منه، عزا هذا الأخير تلك الزيادات إلى الزيادة الأخيرة التي عرفها سعر المحروقات والغازوال، ورفض السلطات الوصية على القطاع الحوار مع المهنيين لإيجاد صيغة تقاربية للتخفيف من المصاريف الإضافية التي يتكبدها السائق من تداعيات الزيادة. هذا ودعا التحالف المهنيين إلى الاستعداد لتنظيم إضراب وطني في الأيام القريبة القادمة. وفي لقاء جمع عبد الإله ابن كيران بمهنيي قطاع النقل، أكد رئيس الحكومة أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن الزيادة في أسعار المحروقات «واجبة ولازمة وضرورية على الرغم من أن « لها بلا شك آثار سلبية على ميزانية أي مواطن» حسب وكالة المغرب العربي للأنباء . وأضاف ابن كيران، في كلمة في مستهل لقاء جمعه بمهنيي قطاع النقل، أول أمس الإثنين بالرباط، إلى أن المواطنين مطالبين بتفهم قرار الزيادة في أسعار المحروقات، وأعرب عن أسفه لكون بعض المهنيين أقدموا، بعد هذه الزيادة على رفع أثمنة النقل التي كانت في بعض الأحيان أكثر من اللازم. وقال إن الهدف من عقد هذا اللقاء، الذي تشارك فيه عدة هيئات تعمل في مجال نقل المسافرين، وسائقون ومهنيو نقل البضائع والنقل الدولي للمسافرين، ومهنيو النقل البحري، يكمن في فتح مشاورات بشأن مستقبل قطاع النقل بصفة عامة.