وصمتي نغمي يتماها و إقاعاته الرتيبه مع انطبقات شفتي أحلام غفوتي تتمادى تسامرني حكاياها تداعبني بالسياط و قلة البسمات الماكرة أندب حظي أصيح بداخلي: يتردد صدى السنين بين جدران القلب و مسارب الأحاسيس المتصارعة ويحي أأنا من وأدتني في رمال التيه ؟ أأنا من شنقت آمالي بين صواعد و هوابط يم أرعن ؟ تكتنفه قتامة الأفق؟ سفينتي بربان فريد عينه واحدة يداه شلت على مقود تصلب مرفؤها قريب قريب يغمره ضباب كثيف منارته التوى جامورها تشعب ضوؤها في كل الوجهات بوصلتها تجمد رقاصها كلحت أرقامها فتاهت بين البحر العميق و البحر العتيق ويم الله إني لعاجز أصبحت حزمة حزن على متن أنهكته المحن تراقصني في كل مكان تجلدني في كل زمان. أستغيث أستغيث فقاعات غوثي تتطاير سرعان ما تتبدد كنجيمات لعبة عاشوراء. هذا قدري تيه ، حزن يتردد.