فبقبس من نور عينيك على أديم أرضي ..تروينى تمسد زنبقة على هيكل كيانى لا تتحدث ... فصمتك يشجينى أحرق جدائل العشق أعاند شوقي الأصم فلا تشعل النار في شرايينى الحلم يتنهد في القلب ومن غفوتى يحييينى الحزن يلملم جناحيه ليجافينى ويهاجر مع أنات نبض الهوى من شرفات الذكرى فيقتلع جذور أنينى أنثر أريج الياسمين أمام مرأة حضورك فهل من حقى أن تحتوينى!!؟؟ يا رجلاً... عطرت صمتى برحيق الليالي المقمرة لالالا .. لالا ترتشفنى ومن شهب حبك الهجين داوينى على شدو همساتك .. تتراقص الحروف فتنشطر دواوينى لا تداعبنى... فكبريائي يكبلني ويدمينى انتحر الصبر اشتعل لهيب الجوى فهل تشفينى؟؟!! يا رجلاً... لا تحاول أن تفك طلاسم شيفرتى ومن رحم الشمس تسقينى بين كفيك أتعرى وتتناثر وريقات ضميري لتكسينى وتُعَمِدَ مخدعي وعنك تلهينى أحسب أنى أحبك فيذرف القمر دموعاً أنهل منها ومن نثيث الفضيلة أتطهر فتهدينى وعلى السراط القويم أسير فلا تبذر نبضك بين فيوض نبضي النظر اليك يكفينى والتأمل فيك يعافيني انتهى...... وإلى لقاء يتجدد مع....ميمي قدرى القاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني