الإعلامي النشيط محمد القاسمي الحمومي . أحد الوجوه الإعلامية الجادة والرصينة ، وأحد أبناء القصر الكبير البررة الذين أعطوا الكثير للمدينة بسخاء وتجرد ، وأحد الذين يعبرون عن المواقف والرؤى بكثير من الموضوعية والصدق والدقة ، ومن صنف كأبرز الفايسبوكيين تأثيرا على الرأي العام على صعيد الإقليم ، تقييمه للأوضاع المحلية محط اهتمام دائم من قبل السلطات المعنية والمتتبعين ، لم تثنه إقامته بالمهجر عن القيام بواجبه الإعلامي والمعنوي والمادي لصالح بلدته المهووس بعشقها . جالست محمد القاسمي فوجدت فيه فورة الشاب ورزانة الشيخ ورؤية الحكيم وجهوزية الجندي . فتح لي المجال في بوابة القصر الكبير التي يديرها باقتدار بمعية فتية فرسان في المراحل الأولى من تجربتي الأدبية وخصص لي عمودا قارا بها ، واعتبرت تواصلي معه عبر تقنيات الفايس جلسات يطرق فيها الرجل السمع كثيرا قبل أن يهم بالتعقيب . سي محمد ، حق لمدينة القصر الكبير أن تفتخر بك ، وحق لنا أن نعتبرك أخا عزيزا مخلصا مفوها . متعك الله برضى الوالدة ورحم الوالد وحفظك في أهلك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .