كم من إنسان لا يأخذ منه العمر شيئا ، لأن بدواخله مايبقيه شاب الفكر والأداء ، تجالسه فيعطيك أملا في غد أجمل . جالست الإعلامي الزجال إدريس المريني ، وكل مجالسة تحفزني على لقاءه مرة أخرى ، أحب كثيرا الاستماع إليه ، رجل مهووس بحب مدينة القصر الكبير ، ملم بذاكرتها ، محب لتراثها ورجالها وأحيائها القديمة ، حلو المعشر ، خفيف الظل ، صريح حد التلقائية . وجه من الوجوه الإعلامية المتميزة بالمدينة ، حريص على توثيق الأنشطة الجادة والهادفة ، صديق المثقفين والأدباء والفنانين والجمعويين ، وأبرز الزجالين العميقين ، يروم الحرف المسجوع الحامل لمفردات المعاش اليومي بكل صدق ، متواضع ، محبوب . سي إدريس المريني واكب مسيرتي الأدبية المتواضعة حضورا وتوثيقا ايمانا منه بنبل الرسالة التي يحملها بكل مسؤولية وتجرد . شكرا جزيلا لك با إدريس كما يحلو لكثير من محبيك أن ينادوك . حفظك الله ورعاك وألبسك ثوب الصحة والعافية .