أهلي يا أفراح و زغردي يا بشائر و أنيري يا شموع ظلمة فؤادي الطاهر امسحي عن وجهي دموع قتامة حب قديم غابر أتاك الزمان يرجو عفوك منحنيا في ولاء أسفا على حكمه الجائر في ذهول و دهشة و استغراب تولى و تراجع للخلف حائر أجورية الخدين أرى أمامي ؟ أم بقايا انثى طعنت في حب غادر أسائلك العفو انثاي معتذرا لقد و ضعت في طريقك حبيبا ماكر رفض الانتماء إليك و كان في اختياره للجميل ناكر رأى في حضن غيرك موطنا و لم يعلم بأن الدهر عليه دائر فلا هو بحبه اليوم سعيد ولا كانت لديه في الماضي مشاعر فلم يتبقى عنده إلا حنين و بكاء و نحيب كمفلس مقامر كنقش على الجدار ظل هواك موقعا بصماته كأنها قيد يحاصر أميطي عنك وشاح البؤس و انعمي ولا تأسفي على حظ عاثر أعيدي لنفسك الاعتبار و تحرري من براثن حب عاد إليك ليناور .