عندما يقتلني العشق ُ أ ُوارى بالقصائدْ تنبت الأزهار ُ في روحي000 يبوح الد م ُ للشعر بأسراري ويحظى مصرف ُ القلب بأشواقي ولا أجني الفوائد ْ أتملّى شهقة َ الروح ِ ودمعا ً موسقتْه ُ لهفة ُالشوق ِ وغنّتْه ُ الوسائد ْ أتخطّى حاجزَ الوقت ِ إذا سُلّت ْ سيوف ُ الهجر ِ أوْ هَّددني الخوف ُ وأردتْني المكائد ْ
000000000000000 (محاولة أولى)
توْسِعُني حبّا ً بسياط أنوثتها000 تشعلُ جسدي بالشوق ِ وتذروه ُ رمادا ً وتمثّل ُ في جثة روحي 000 تعصرني بكؤوس ِ يديها 000 أرشقُها بالشِعر ِ فترشقني بالحب ّ وتعبرني جسرا ً ممتدا ً من مرمر عينيها حتى شاطئ رمقي وتعمّدني بطهارتها000 تجعلني قدّيسا ً في معبد فتنتها توْسِعُني حبّا بسياط أنوثتها000 وتطهّرني جرحا ً ينزف ولَها ًً وتضمّدني بذراعيها000 تطْلقُني قمرا ًً في كوكبها وتصوّّب نحوي نيران َ غوايتها 000 تقطعني وعدا ً في ذروة فورتها وتنام ُ على عشب يدي َّ وتحلم ُ بالآتي من حب ٍّ يتدفّق ُ من شلال الوجد ِ000 يصبُّ حثيثا ًً في أوردتي ويبل ُّ عروقي بعد تيبّسها 000000000000000
(محاولة ثانية)
سأرمي عليك ِ يمين َ الغرام ْ أعيد ُ مؤخّر حبّي 000 أقدّ مهُ لك ِ عربون صدق ٍ 000 أناشد ُ كل ّ شهود الهوى وأترجم ُ عشقي لكل اللغات ِ000 أوقّع ُ ألف َ معاهدة ٍ بين قلبي وقلبك ِ000 أطْلق ُ من قفص الروح ِ كل ّطيور الخصام ْ سأشعل ُ بالحب ّنارك ِ 000 أجعلُها نار برد ٍٍ عليك ِ ونار سلام ْ أسجّل ُ باسمك ِ كلّ الورود التي وُلدت ْ والتي سوف تُولَد ُ من رحم الحب ّ 000 أصنع ُ من عطرها جدولا ً لروافد حبّك ِ أسقيك ِ منها كؤوسَ مُدام ْ سأجعل ُ مَهرك ِ غيمة شعر ٍٍ وأشجار َ بوح ٍٍ ونهر هيام ْ سأرمي عليك ِ يمينا ًً بأنّي سأبقى أحبّك ِ حتى تجف ّ عروق ُ الكلام ْ 00000000000000000
(محاولة ثالثة)
أنا لم أؤمّنْ على خافقي فاحجزيهِ وبيعي دمي قطرة ً00 قطرة ً في مزاد هواكِ خذي كلّ محتويات الفؤادِ اطْبعيْ شفتيكِ على بابهِ000 شمّعيهِ بحسنكِ000 رشّي عليهِ شذاكِ سأرهنُ شِعري وديعة حبٍّ إذا لم أوفِّ جمالكِ دينا ً يطوّقُ روحي وأرخصُ عمري أمام غلاكِ أنا لم أؤمّنْ على خافقي فاحجزيهِ ملاكيْ ضعي كلّ شوقي (بقاصة) حبّكِ برهان عشق ٍ وخطّي بعينيكِ صكَّ امتلاكيْ 000000000000000
(محاولة رابعة)
ادخلي معبدَ القلب 000 صلّيْ على بابهِ ركعتينْ ثمّ رشّي بخورا ًً على كلِّ زاويةٍٍ واحفظي الحبَّ من كلّ عينْ طهّري الروحَ واتّخذي لهوانا مزارا ً ً وفي غفلة ٍٍٍ من خُطى عاذ ل ٍ أوقدي شمعتينْ زمّليني بحبّكِِ كيلا أصابََ بحمّى الفراق 000 أعيديْ فؤادي كما كانََ من سنتينْ ادخلي معبدَ القلب والتصقي بالجدار وبوحي بذنبكِِِ وامحيْ عهودََ فراق ٍٍ وبَيْنْ هدهدي القلب000 هزّي سريري كطفل ٍٍٍٍ لتورقََ روحي ويزهر حبّك ِ شعرا ًً على دفتر الشفتينْ ندّدي بالنوى 000 اعْتصمي وادْخلي معبدَ القلب طاهرة ًًً وازرعي وردتينْ 00000000000000
(محاولة خامسة)
إنْ متّ ُ يوماًً فاقرئي شعراًً على روحي وخطّي فوق قبري: مات غمّاً واندبي عمرًا قضيتُ ولم أجدْ فرحاً يبدّدُ كربتي... رشّي القصائد فوق جثماني لعلّي استعيدُ حكايةً ًً مرّتْ ولم أعثرْ عليها في دواويني الأخيرة... مزّقي كفني لكي يتنفّسَ الجسدُ الصموتُ وحاوري قلبي لعلّ الموتَ أورثَهُ الحقائقَ بعدما أفنى من الخفقان دهرًا وهْو يلهثُ في حياة ٍ لاتكفُّ عن الأسى ... قصّي جديلتكِ الوحيدة َ وانصبيها عند رأس القبر شاهدةً على حجم الظلام بداخلي وضعي وروداًعند قبري علّني أتذكّرُ الميلادَ ... بوحي للتراب بكلّ ما ملكتْ يداكِ وزمّلي وجعي أميطي الليل عن روحي قليلاً واكتبي في دفتر الأيام ملحمةً ًً عن الموتى ولا تتجاهلي ميْتاً سقتْهُ حياتهُ ألماًً فلم يسكرْ سوى بالموت... أرَّقهُ انتظارُ قصيدة ٍٍ فرّتْْ من التاريخ... أغوتْ قلبهُ امرأة ٌ فباح بسرّهِ للقبر... لا تدْعي سواكِ لحفل تأبيني ... دعيني في مهبّ الموتِ مختزلاً تفاصيل الحياة وآبقاً أشكو خطيئة آدم ٍ قذفتْ بهِ تفّاحة ٌ نحو الحضيضِ لأرتمي في القبر تلو القبرِ حتى يستمرَّ مسلسلُ الأوجاع... كفّي عن مناداتي كإنسان ٍ أقضَّ الدهرُ سيرتهُ فصاغ َ قصيدة ًً بكماءَ ... عودي بي إلي رحم الأمومةِ نطفةً ًً أوْ فاتركيني في ظلام القبر مفجوعاً أخط ُّ بدايتي بنهايتي... 000000000000
(محاولة سادسة)
تيمّمت ُ بالشوق حين جفتْني ورحتُ أرتّل عشقي صلاة ً ........ أبايع ُ دمعي ليخْلفني في إمارة حزني... أشيّد ُ من ذهب الشِعر قصرا ً من الصبر..... أنقش ُ شوقي على بابه ِ ليصير مزارا ً...... أطعّمُ قلبي ..... أرصّعه ُ بالتميمة ِ كي لا يُصاب َ بعدوى الهوى من جديد ٍ .... وأبحث ُ في لهفة ٍ عن مفاتيح صبري 0000000000000000
(محاولة سابعة)
وضعت ْ عُصِي َّ الهجْر ِ في عجلاتِ قلبي بعد حب ٍّ دام َ زنبقتين ِ من عمر الهوى 000 كسرت ْ قواعدَ مهجتي000 خرجت ْ على القاموس ِ وارتكبت ْ لغات ٍ لست ُ أفهمها 000 رمتْني في غياهب ِ حسرتي وتوهَّمتْني زيْرَ عشق ٍ لا يُشَقُّ له ُ قصيد ٌ 000 أجّجت ْ ناري َ ودارت ْ حول نفسي كي أظلّ أسيرها000 وضعت ْ عُصِي َّ الهجْر ِ وامتشقتْ جمالاً000 راودتْني ثم ّ كفّت ْ كي تُزيد َ صبابتي واستعبدتْني 000 لملمت ْ أوراقها عن غصن ِ روحي 000 خلّفتْني عاريا ًً إلا من الأمل الجريح ِ 000 تصاغرت ْ نفسي إلي ّ كأنني ملك ٌ أ ُطيح َ بملْكه ِ 000 وتباعدت ْ 000 نسفت ْ خلايا الروح وانتظرت ْ مرور َ جنازتي 000 000000000000000000
(محاولة ثامنة)
جمالُك ِ أسرى بحبّك ِ قلبا ًً على ثلّة ٍٍ من جراح ٍٍ عرَج ْ ولقّنَه ُ الحبّ ُ كل ّ د روس عذابك ِ ليلا ًً وحين الصباح ُ انْبلج ْ تذكّر َ أنّه ُ كابوس ُ حب ٍٍّ وعاش َ تفاصيله ُ في حرج ْ جمالُك ِ أسرى بقلبي َ حبّا ً تسلّل َ نحو الشعاب ِ وبين الزوايا خيوطا ً نسج ْ فقاوم َ قلبي وأودَعه ُ الحب ُ سجنا ًً جميلا ًً فأضرب َ عن نفسه ِ واختلج ْ وحبّك ِ راح يفتّش ُ عن حجج ٍٍ ليثبّت َ أقداره ُ فتعرّت ْ جميعُ الحجج ْ وعند ضفاف دمي خفقت ْ كلُّ راياته ِ وأقرّتْ له ُ بالولاء المُهج ْ وألغى دساتير عمري وأعلن َ دستورهُ في غنج ْ صبرتُ لتُفرج َ لكن ّ صبري أضاع َ مفاتيح َ ذاك الفرج ْ 000000000000000
(محاولة تاسعة)
هي النفس ُ أمّارة بالفراق ِ فكيف أواصل ُ سيري على درب حبّك ِ والخصب ُ غادر َ كلّ فصول حياتي وما من مراع ٍٍ لترتع َ فيها خِرافُ هواك ِ تكسّر َ نايي بوجه النسيم الذي صار َ ريحا ًً وراحت ْ مزاميرُ بُعدك ِ تطْلقُ حزني فترقص في قسوة ِ الذبح روحي وتعلن ُ أنّي اهْترأت ُ من الشوق ِ000 يا ليتَ كنتُ ترابا ً وتذ رو الرياح ُ بقاياي َ 000 يا وجعا ًً مزمنا ًًً يتسلل ُ في كلّ شوق ٍٍ إلى حجرة َ الروح 000 يمطرها بوبيل العذاب ِ ويتركها عرضة ًً للحداد هي النفس ُ أمّارة بالمزيد من الحزن ِ فاحتفلي بانطفاء الشموع وذوبي بحب ّ ٍٍ تعثّر َ في طرقات الوداع 00000000000000000
(محاولة أخيرة)
دوما ً تقتُلني عن سابق عشق ٍٍ وترصّد ْ وإذا انتصف َ الشوق ُ تؤوب ُ إلى وكنات الروح ِ وتكسر ُ باب َ فؤادي الموصَد ْ 0 0 0 حين لقائي ْ سألقّنُها الحب َّ000 أعبّد ُ طرق الروح ِ لتأتي حاملة ًً (إكسيرَ ) بقائي ْ