أصبحت محلات تجارة القرب بمدينة خريبكة تعاني أوضاعا متأزمة، بسبب منافسة الأسواق الكبرى، وسلسلات المحلات العصرية التي ظهرت مؤخرا، وكذلك بسبب ظاهرة الباعة المتجولين. ورغم الاحتجاجات و المسيرات التي نظمها التجار و المهنيون بالمدينة، فلازالت دار لقمان على حالها و استمر معها نزيف هذا القطاع. الامر الذي يهدد بتشريد آالاف الاسر و إقفال العشرات من المحلات. فحسب النقابة الوطنية للتجار والمهنيين انتقل عدد المحلات المهيكلة في قطاع التجار من 700 ألف نقطة بيع إلى 320 ألف بالمغرب و بالتالي فعدد المحلات بالمدينة تراجع بسبب إفلاس غالبيتهم و تراكم الديون. وقد عبرت النقابة عن تخوفها على مصير هذا النوع من التجارة، الذي يعد مورد الرزق الأساسي لأزيد من 2 مليون و 600 ألف تاجر. ويحكى أن بقالا أحاط بمحله الصغير مركز تجاري كبير، كتب على واجهاته الزجاجية، الممتدة عن يمين وشمال البقال، المركز التجاري الكبير، فلم يجد البقال المسكين من بد إلا أن كتب على دكانه مدخل المركز التجاري الكبير