أساتذة كلية خريبكة ينتظرون قدوم الملك بفارغ الصبر لإبلاغه بخبايا ملفهم بلغت حدة تذمر وحنق الأساتذة الزائرين بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة من عدم صرف مستحقاتهم المالية مستويات لا تبشر بخير، هذا ما أكده جل الأساتذة لخريبكة اون لاين ، وهو ما دفعهم الى الدعوة الى التكتل قصد الاتفاق على أشكال نضالية غير معهودة، فملف المستحقات المالية لم يتم تسويته رغم بروز بوادر حسن نية بعد تنصيب العميد الجديد "باجا"، الا أن الثقة و الوعود ما لبثت ان تبددت بعد مرور زمن على تنصيب العميد دون إبداء أي بادرة ملموسة للقطع مع ممارسات الماضي اللهم الكلام الذي لا يسمن و لا يغني من جوع و الذي يذكر بعهد سلفه الذي لطالما أقسم على قرب تسوية الملف. ومن جهة أخرى أكد الأساتذة خريبكة اون لاين عن عزمهم استغلال الزيارة الملكية لابلاغ صاحب الجلالة خبايا الملف، الذي لم يعرف بعد المسؤول عن عدم طيه نهائيا، فالعميد لا يلبث أن يؤكد بأنه تمت دراسة جميع الملفات و تسويتها جميعها و إرسالها الى سطات قصد التأشير عليها، في حين تؤكد سطات أن الجزء الخاص بها أتمته و بعثت بالملفات الى خريبكة. للأسف يتلاعبون بالمواطنين كأنهم كرات تتقاذفها الايادي بين رئاسة بسطات و عمادة بخريبكة، و هو ما يتم استغرابه من موظفين ساميين المفروض أن تكون النزاهة و الشفافية و الصدق السمات التي تميز خطاباتهما اتجاه المواطنين خصوصا و أنهم أصحاب حق لا يطالبون الا بحقوقهم اغتصبت في ما مضى و ها هي اليوم تلقى نفس المصير "الاشخاص تغيروا و العقليات هي هي " أخيرا عبر الأساتذة عن أنهم يحملون السيد العميد المسؤولية الكاملة عما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع بالكلية، إذا ما ظلت الملفات حبيسة أدراج الكلية، كما أكدوا عن وقف الاستهتار و التلاعب بالأساتذة عبر مغالطتهم حول مآل الملف، بغية امتصاص غضبهم، بطريقة لا تخلو من المكر و الديبلوماسية غير الصادقة. فالأكيد أن العميد السابق خلف عبء ثقيلا تكفي نية صادقة لطيه نهائيا و يأخذ كل ذي حق حقه.