عندما بدأ السيد الكاتب العام الحديث عن أن مستحقات الأساتذة سيتم صرفها في القريب العاجل، كان الأمر من باب الضحك على الذقون فالملف أكبر من الكاذب العام و حتى العميد...... و التطورات التي عرفها اليوم أكدت أنه لو كانت هناك نية سليمة لتصفية الملف لتم الأمر منذ سنوات، لكن عقيدة المفسدين تأبى إلا أن تجرد المواطن من حقوقه وتجعل لها في كل مكان ضحايا، لكن الأساتذة أفسدوا عليهم مخططاتهم و رأت في ملك البلاد ملاذا آمنا لنصرتهم، وطالبوا بالاعفاء النهائي و التجريد من المسؤوليات لكل من العميد و الكاذب العام ، لان من ينتهك القوانين في خريبكة ليس مستبعدا ان يفعل الشيء نفسه في سطات،أو الدارالبيضاء أو مراكش أو الجديدة أو وجدة.........