علمت العلم أن الإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط قامت بإعفاء والي الأمن بمدينة العرائش السيد يونس مغفور من مهامه وألحقته بمقر الإدارة العامة دون أن تسند إليه أية مسؤولية جديدة، كما أعفت السيد رحال الزغاي عميد شرطة رئيس الدائرة الأمنية الأولى وقامت بتنقيله إلى كرسيف، ولم تتضح أسباب هذا الإعفاء المفاجئ، ولكن مصادر أمنية تحدثت عن تنامي ظاهرة الإجرام بمدينة العرائش مما استوجب الإقدام على هذا الإجراء الذي طال المسؤول الأول عن الأمن بالإقليم .ويروج أن لائحة جديدة من الإعفاءات في الطريق. وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني قد أعفت قبل شهور قليلة جدا مسؤولين رئيسيين عن الأمن بنفس ولاية الأمن بسبب ما رأته من سوء تدبير للملف الأمني، وراجت أخبار آنذاك عن قرب إعفاء والي الأمن ومسؤولين آخرين الذين جاء عليهم الدور هذه المرة. ويذكر أن إقليمالعرائش يعتبر من النقاط الأمنية السوداء على المستوى الوطني بسبب تنامي أنشطة تجارة المخدرات والهجرة السرية، وأيضا التنامي المتواتر للظاهرة الإجرامية، وتكفي الإشارة في هذا الصدد إلى أن اسم إقليمالعرائش (العرائش والقصر الكبير) كان دائما حاضرا في شبكات الإرهاب وتجارة المخدرات والهجرة السرية والاتجار في أذونات النقل والتزوير في أملاك الدولة التي انفجرت خلال السنين القليلة الماضية، وهي غيض من فيض لم يكشف عن تفاصيله.