علمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن الإدارة العامة للأمن الوطني أصدرت، أول أمس الثلاثاء، قرارا يقضي بإعفاء محمد زويطر من مهامه، رئيسا للشرطة السياحية بمراكش، وإلحاقه بولاية أمن مراكش من دون مهمة.وذكرت المصادر ذاتها أنه جرى تعيين أحد المسؤولين الأمنيين، الذي كان يعمل بولاية أمن فاس، على رأس الفرقة السياحية بالمدينة الحمراء. وأوضحت المصادر أن الإدارة العامة للأمن الوطني قامت بإصدار قرار آخر، يقضي بتوبيخ أحد المسؤولين الأمنيين بولاية أمن مراكش على إثر مجموعة من الشكايات، التي توصلت بها الإدارة العامة ضد المسؤول الأمني المذكور، خصوصا شكايات تجار ساحة جامع الفناء، الذين يعرضون من خلالها مجموعة من الخروقات المرتكبة من طرفه، والشطط في استعماله للسلطة. وكان محمد زويطر، الذي أعفي من مهامه، بعد مرور أزيد من سنة على تعيينه رئيسا للشرطة السياحية بمراكش، خلفا لمولاي الحسن الحافة، الذي عين نائبا له، يعمل بالإدارة العامة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش. وأضافت المصادر ذاتها أن هذا التغيير جاء في إطار الإجراءات الروتينية للإدارة العامة للأمن الوطني لتحديث هياكل الإدارة الأمنية بالمدينة الحمراء، وتعزيز مواردها البشرية، وإبراز المعالم الاستراتيجية الجديدة للإدارة العامة لتدبير الأمن بعاصمة النخيل، التي أضحت تستأثر باهتمام مختلف المراقبين والمهتمين بالشأن الأمني، بالنظر لحساسية المجال الأمني بهذه المدينة، الذي يجب إبلاؤه الكثير من الأهمية. وسبق للإدارة العامة للأمن الوطني أن أحدثت تغييرات هيكلية على مستوى بعض المصالح الأمنية بمدينة مراكش وصفت بالمهمة، أهمها تعيين الزيتوني الحايل، والي أمن بالمدينة الحمراء، ومحسن مكوار، رئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بدل أحمد الشهابي، الذي أعفي من مهامه، وإلحاقه بالإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط.