أفادت مصادر أمنية «المساء» بأن المديرية العامة للأمن الوطني قد أعفت صباح أمس رئيس الأمن الإقليمي بمدينة العرائش، وألحقته بالمديرية العامة «الكاراج» لأسباب لم يتم الإعلان عنها، فيما أفادت مصادر أخرى بأنه تم كذلك نقل عميد أمني بالمدينة إلى كرسيف. وأضافت المصادر ذاتها أن وفدا عن ولاية الأمن بتطوان في شخص نائب والي الأمن وأحد مرافقيه قد انتقلا صباح أمس إلى العرائش بهدف تسليم السلط لرئيس الأمن الجديد التي قدم من مدينة الدارالبيضاء. وكانت العرائش قد شهدت عدة مسيرات نظمتها العديد من الفعاليات الحقوقية والمدنية ضد ما وصفته في بلاغاتها ب«الانفلات الأمني» الخطير، كما عرفت المدينة شيوعا ملحوظا لظاهرة الإدمان على مخدر الهيروين والأقراص المهلوسة «القرقوبي»، وارتفاع معدل الجريمة، والاغتصابات التي لم تسلم منها حتى النسوة العجائز. للإشارة فإن منصب والي الأمن بتطوان مازال شاغرا بعد ترحيل الوالي السابق «حميد اشنوري» إلى مدينة الداخلة، وإن كان هذا الأخير يهمس لبعض معارفه باقتراب عودته مجددا إلى مدينة تطوان.