مازالت عملية نقل اللحوم الحمراء من المجزرة المحلية بدار ولد زيدوح الى محلات البيع والسوق الأسبوعي التابع للجماعة القروية لزيدوح، تتم عبر بعض الوسائل البدائية كالعربات المجرورة ( كما تظهر الصورة )، التي تفتقد إلى أبسط الشروط الصحية، حيث تتعرض خلال نقلها من مكان الذبح (المجزرة) إلى مكان عرضها للبيع إلى ظروف غير سلمية نتيجة الغبار المتطاير طول الطريق الرابطة بين المجزرة و المركز التجاري ( القشلة ) وكذا السوق الاسبوعي، ناهيك عن أشعة الشمس الحارقة التي تعرفها بعض أيام دار ولد زيدوح . وهو ما جعل الساكنة يشمئزون من هذه الوضعية التي لايوليها في نظرهم المسؤولون المحليون أدنى اهتمام، رغم مشاهدتهم يوميا لنقل اللحوم الحمراء عبر العربات المجرورة وحتى يوم انعقاد السوق الاسبوعي.