مايزال نقل اللحوم البيضاء والحمراء يتم عبر أكتاف الجزارين والعربات اليدوية والدرجات النارية ثلآثية العجلات من المجزرة في إتجاه محلات بيع اللحوم ، مما يجعل اللحوم المعدة للبيع للمستهلك ومقاهي الوجبات السريعة مهددة بل وعرضة للأمراض الناتجة عن التلوث الصادر عن دخان عوادم السيارات والغبار المتطاير في الهواء ، وعلاقة بنفس الموضوع سبق للسلطة المحلية أن قامت بجزر المخالفين في الوقت الذي يتحتم على لجن المراقبة مراقبة الأثمنة والسلع الفاسدة وزجر الباعة الذين لا يحترمون شروط وأثمنة البيع السليم، ومعاقبتهم بأشكال صارمة يطرح مشكل محدودية عمل اللجنة المختلطة المكلفة بالمراقبة التي يظل عملها محتشما ومتواضعا أمام العدد الهائل للأسواق الأسبوعية ، بحيث أن اللجنة التي تتكون من أربعة أفراد عليها مراقبة أكثر من عشرة أسواق الشيء الذي يظهر المفارقة الكبيرة في الأوضاع بإقليم شتوكة أيت باها .