وقف الحراس المتطوعون لجمعية البيئة والصيد الرياضي ليلة 04 مارس 2016 على كارثة بيئية، حيث خرجت المئات من الأسماك النادرة إلى ضفة نهر أم الربيع في حالة إغماء، وبدأت العديد من هذه الثروة النادرة تطفو فوق سطح النهر، وقد تابع العديد من الصيادين مسيرتهم بجنبات النهر لعلهم ينعشون ما تبقى من هذه الأسماك وإرجاعها إلى مياه النهر لعلها تعيد تنفسها وحياتها الطبيعية، واستمرت العملية لساعات. الصيادون وأعضاء الجمعية المحلية يرجعون هذا النفوق للمئات من الأسماك لمادة سامة قد تكون أطلقت من صفاية المياه، أو لوضع أحد الصيادين العشوائيين مادة غاز البيوتان في مياه النهر مما أدى إلى قتل ونفوق هذه الثروة النادرة بنهر أم الربيع . جموع الصيادين والحراس مستاءة من هذه الممارسات اللاإنسانية في حق الحياة الطبيعية بإقليم خنيفرة، وفي انتظار ما سوف تقوم به المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، من تدخلات وخبرات، يبقى الرأي العام المحلي مشدوها أمام هول الكارثة الطبيعية، مطالبا بالقيام بالتحريات اللازمة للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نفوق المئات من سمك الزرقاء والموخاي والقمش.