عبد العزيز أحنو / انتقد السيد رئيس "جمعية زيان للتنمية والتراث "ما سماه لامبالاة المسؤولين على الصعيد المحلي فيما يخص معلمة زيان "ثيدار إزيان"، المعلمة التي تطرح أكثر من تساؤل، حيث تم تدميرها نهائيا من طرف عمال سابقين ومجالس إقليمية وباشوية ومنتخبين، وإذ يتساءل السيد رئيس الجمعية عن الأيادي الخفية الكامنة وراء هذا الفعل الشنيع، والتي دمرت البوابة التاريخية المشيدة من طرف القبائل الزيانية بجهودها ومالها منذ أن وطئت أقدام المستعمر الفرنسي هذه المنطقة فلا جواب من المعنيين لسبب وجيه يؤكد تورطهم. أعداء الأرصدة اللامادية أبت إلا أن تخرب رمزا من رموز قبائل زيان الصامدة وتم وضع أكوام من الكرافيت قصد استغلال المجال من طرف السلطات المحلية وبمباركة من السلطات المنتخبة، وقد لوحظ مؤخرا تراكم النفايات والعربات المجرورة والمدفوعة وتهجم أصحاب الدكاكين على المجال عبر توسعهم كل يوم بأمتار داخل المجال، هذا وفي ظل غياب المسؤولية وتغييب الضمير بل واستحضار العداوة لهذه القبائل المقاومة التاريخية، فإن السلطات المحلية تبارك هذه الممارسات اللاقانونية في حق عقار زيان. هذا وهدد السيد رئيس الجمعية في حالة تماذي السلطات في تعطل مشروع قبائل زيان و في عدم تسليمها شهادة الملكية، بمتابعة كل من تورط في تدمير معالم العقار. وسوف تقوم الجمعية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المترامين الجدد، ويعلن السيد الرئيس ومعه قبائل زيان رفضهم التام لكل الإجراءات الإدارية التي اتخذت في غياب ذوي الحقوق، وأن رد فعلهم سيكون غير محمود إذا مست في حقها وعقارها التاريخي.