قضية "تيدار زيان" أو "ديور الشيوخ" القضية المعقدة ملفها يفتح اليوم من طرف ذوي الحقوق الدين قصدوا عمالة خنيفرة في وقفة احتجاجية أعقبتها مسيرة سلمية انطلاق من باب عمالة خنيفرة وانتهت بحلقية موسعة بالمكان المصادر المعروف بديور الشيوخ أو تيدار إزيان. الشكل الاحتجاجي السلمي الذي انطلق صباح يوم الثلاثاء 23 /12/2014. يعتبر استمرارا لتشبث ذوي الحقوق بملك لا يقبل التفويت أو التصرف ملفا لا يزال تحت أنظار العدالة يخص جمعية زيان للتنمية والتراث ممثلة 13 قبيلة من ورثة الفضاء التاريخي والذي ارتبط تأسيسه بالاستعمار الفرنسي للمغرب سنوات وصول الفرنسي ليوطي إلى مدينة خنيفرة واستعمارها وإخضاع قبائلها ابتداء من سنة 1914. احتجاج ذوي الحقوق هذا اليوم كان الهدف منه توجيه رسالة لعمالة خنيفرة والمجلس الإقليمي للتخلي عن القرار الذي تبناه مجلس سابق و صدر على إثره سنة 2007 قرار نزع الملكية بالجريدة الرسمية. وقد كانت مناسبة تاريخية بامتياز حيث تم من خلالها استحضار سنوات وتاريخ المنطقة ومنه أملاك قبائل زيان الثلاثة التي تمت مصادرتها أو الاستيلاء عليها بطرق ملتوية حسب شهادات المحتجين . أملاك قبائل زيان كما أوردتها الشهادات هي ساحة أزلو مكان تقام فيه احتفالات زيان ومناسباتهم المختلفة وكذلك مكان سباق خيل زيان المعروف بالكورص، حيث ذوو الحقوق بحرقة عن مصادرة هذه الأملاك والارتماء على "تيدار إزيان" المعروف بابها بلوحته القرميدة، وهو الشاهد الذي تم التخلص منه خلسة في سياسة بدائية تهدف للتخلص من التاريخ. شهادات متعددة من بينها شهادة مشارك في بناء الدور والذي يحمل لقبا يؤرخ للحدث: كان يسوق الدواب المحملة بالحجر المخصص لبناء الدور(الحمير والبقر)، الأحجار لم يبق لها أثر سحبتها الجرافات بعد تدخل السلطات في إطار نزع الملكية. ولنا عودة للموضوع لمعرفة آخر المستجدات حول الاحتجاج.