أفادت مصادر جد مطلعة لموقع خنيفرة أونلاين (وكما تبين الصور) أن مسجد دوار تعبيت التابع ترابيا للجماعة القروية موحى أوحمو الزياني على هامش الجماعة الحضرية أصبح يشكل خطرا محدقا على حياة المصلين والساكنين قربه والمارين جنبه، بفعل التقادم والاهتراء الذي يعتري حيطانه خاصة صومعته التي بدأت تتآكل، إذ أكد مواطنون من ذات الدوار أن المسجد المذكور يعود بناؤه إلى تاريخ بعيد يقدر بأزيد من 40 سنة، وأن صومعته بنيت فقط بالطوب دون استعمال الحديد، ونفس الشيء بخصوص سقفه الذي لم تنفع مع الإصلاحات. مصادر "خنيفرة أونلاين" أكدت أنه ومنذ سقوط مسجد بالمدينة العتيقة بمكناس منذ حوالي أربع سنوات وبالضبط بتاريخ فبراير من العام 2010، انتقلت لجنة مختلطة نحو مسجد تعبيت وأعطت وعودا بإصلاحه لكن دون جدوى، بل إن كل مرة يتم إرسال لجنة لتعطي وعودا كاذية وتنصرف، ولحدود الساعة ورغم الشكايات المتكررة المرفوعة إلى وزارة الشؤون الإسلامية ما يزل الوضع على حاله، وما يزال الخطر يزداد خاصة وجدران الصومعة قد تشبعت ماء وبدأت تتآكل يوما بعد آخر. ويبقى حال الساكنة المحلية يجتر أسئلة مرهقة تقض مضاجعهم، إلى متى سيتدخل المعنيون؟ هل حتى تقع الكارثة - لا قدر الله - خصوصا وأن المسجد المذكور هو الوحيد بالدوار ويوجد جنب الطريق ووسط المساكن؟