تم يوم الخميس 13 فبراير 2014 بمقر الجماعة القروية موحى أوحمو الزياني فتح الأظرفة الخاصة بصفقة كراء مرافق سوق السبت الأسبوعي التابع لذات الجماعة، حيث استقرت الصفقة على مقاولة من بين 13 مقاولة تقدمت بملفاتها، وهي مقاولة "HAJAR PARKING" التي قدمت في ملفها قيمة مالية وصلت إلى 34500.00 درهم للسنة الواحدة وهي القيمة التي تفوقت على باقي قيم الملفات الأخرى التي عايناها كمتابعين . وتأتي هذه السمسرة متأخرة بعد أن شابتها العديد من الخروقات في مرحلتين أوليتين، إذ كانت المرحلة الأولى قد شهدت إقصاء بعض المترشحين بالرغم من عدم انقضاء أجل وضع الملفات، ومرحلة ثانية كانت كاميرا خنيفرة أونلاين قد فجرت فضيحتها عندما حاول رئيس المجلس القروي جماعة موحى أوحمو الزياني أن يسند الصفقة فيها للمقاولة المستغلة للسوق في السنوات الماضية بقيمة مالية بلغت 11 مليون سنتيم للسنة الواحدة معتمدا في خرقه هذا على إقصاء ملفات كاملة ومتكاملة في تحد سافر لقوانين الصفقات العمومية، لكن نباهة المقاولين المشاركين آنذاك حالت دون تمرير الصفقة وهم الذين صرحوا لموقع خنيفرة أونلاين بالخروقات المسجلة، خروقات ألغت السمسرة علما أن القائمين على عملية فتح الأظرفة كانوا قد انسحبوا معلنين أن أنها استقرت على من دفع 11 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي تم التراجع عليه بعد أن تصاعدت الاحتجاجات ووصل الأمر إلى الصحافة وأروقة العمالة. وعلاقة بالموضوع ، وبلباقة كبيرة تكلم أحد المقاولين المشاركين في صفقة كراء مرافق سوق السبت القروي التابع لجماعة موحى أوحمو الزياني بخنيفرة صباح اليوم قائلا " الفرق الشاسع بين قيمة الصفقة قبل انفجار فضيحة الخروقات وبعدها تبين حجم المسروق وقيمة المسروق" وهو فعلا ما يبين العقلية العشوائية والمشبوهة التي تسير بها جماعة موحى أوحمو الزياني على عهد رئيسها الحالي، لأن الظاهر يعطي الانطباع أن ما خفي أعظم وأعظم، فكيف أمكن إذن لهذا الرئيس أن يضيع على صندوق الجماعة مبلغا ماليا كبيرا يقدر بحوالي 23 مليون سنتيم !!!. الرئيس ليس في أحسن حال جدير بالذكر أن همّ حماية المال العام وتتبع أوجه صرفه هو ما يجعل الشرفاء والأحرار ويجعلنا كموقع يعنى بالشأن المحلي نفضح كل صغيرة وكبيرة، وعليه فدافعنا كما لا يخفى على الجميع هو تحصين المالية العامة من عبث العابثين، فاليوم أسهمنا – وهذا ليس افتخارا بل حقيقة – في وضع حد لما يتم من خروقات في الصفقات العمومية، وقد تم تحصين المبلغ المعقول والحقيقي لصفقة كراء مرافق سوق السبت التابع لجماعة موحى أوحمو الزياني، إلا أنه ما تزال العديد من الملفات تؤرقنا وتتعلق أساسا بأوجه صرف ميزانية هذه الجماعة في ظل الانكشاف المفضوح للخروقات ، وفي ظل وجود عديد الملفات التي بات لزاما على المجلس الأعلى للحسابات أن يفتح بشأنها تحقيقا على مستوى الجماعة المذكورة أوجماعات أخرى. رئيس جماعة موحى أوحمو الزياني .... ثمة شيء يؤرقه