يعيش نزلاء ما سمي بداخلية الثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي أوضاعا متردية حسب بعض النزلاء، والمؤكد أنهم يعانون الأمرين من جراء الارتباك في تدبير شؤونها الاقتصادية والتربوية، حيث كلفت بدون شراكة "جمعية تغزى أطلس" في شخص العضو الذي كلف بالاقتصاد لأربعة مؤسسات، الثانوية الإعدادية 11 يناير، والمدرسة الجماعاتية أيت عثمان بجماعة الحمام، والثانوية التأهيلية المجد ببلدية مريرت، والثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي بجماعة أم الربيع، إضافة إلى كونه مدير مدرسة ابتدائية . هذا وقد عهد لسيدة لا علاقة لها بوزارة التربية الوطنية بتدبير الداخلية ( مؤطرة ) أقدمت على خطوة فريدة حيث أمرت النزلاء يوم السبت 05 أكتوبر 2013 بإخلاء المراقد بدعوى رش مبيد للحشرات والطفيليات، ليفاجؤوا يوم الاثنين بإغلاق الداخلية بدعوى غياب التغذية، مع العلم أن جل النزلاء ممنوحين، فقاطعوا الدروس ورفعوا شعارات منددين بهذا السلوك اللامسؤول، وحاول رئيس جمعية الآباء والأولياء التي لا يوجد منها إلا الاسم التدخل إلا أنه حوصر، ولولا تدخل بعض الآباء لحصل ما لا تحمد عقباه، وعلمت خنيفرة أون لاين أن اجتماعا انعقد بالعمالة كانت نتيجته إعادة فتح الداخلية. للإشارة تتناوب الفتيات على تنظيف المراقد وإن رفضن يتعرضن للضرب من طرف المؤطرة، وهذا ما أكده بعض الأساتذة بعد معاينتهم لآثار الضرب على تلميذاتهم، وهناك أنباء تتحدث عن تراكم الديون على المكلف بالاقتصاد وصلت 500 مليون سنتيم، منها 90 سنتيم خاصة باللحم، وقد خصصت جماعة أم الربيع السنة الماضية مبلغا ماليا لتوفير التغذية الكافية لكل التلاميذ في ظل غياب أدوار جمعية الآباء والأولياء والتي يلتزم رئيسها الصمت والحياد، فمن المسؤول عن هذه الأوضاع المزرية؟ ومن أوصل الداخلية إلى هذا الإفلاس؟ ولماذا ترفض الجماعة دعم التلاميذ ما داموا أبناء نفوذها الترابي؟.