(AMPH) توفيت سيدة في عقدها الخامس زوال يوم الأحد، نتيجة تعرضها لخطأ طبي، تلته مضاعفات خطيرة جراء القيام بثلاث عمليات جراحية لتصحيحه. و حسب رواية زوج الهالكة السيد مقلاتي مجدوب، إطار بالمكتب الوطني للكهرباء ،فقد دخلت الفقيدة المصحة الخاصة بتاريخ 09 ماي الماضي من أجل إجراء عملية جراحية تخص سحايا الدماغ،بعد أن أكد لها طبيب المصحة أنها عملية سهلة و لا تستلزم بعد العملية سوى 3 أيام بقسم الإنعاش تليها 5 أيام من أجل النقاهة ، كما تتطلب العملية مبلغ 40 ألف و تسعمائة درهم. المفاجئة الأولى لزوج الهالكة ستكون هي دخولها في غيبوبة مباشرة بعد العملية ، ليقرر طبيب المصحة بعد أسبوع إجراء تصفية لدماغها من مخلفات العملية الأولى. طلبت المصحة مبلغ 9 ملايين سنتيم إضافية ، رغم تكفل الضمان الإجتماعي ، و رغم قيام الزوج بتوفير المبلغ ، و إجراء العملية ،استمرت حالة الهالكة في التدهور و استمرار دخولها في الغيبوبة ، ليقترح الطبيب مجددا زرع آلة لشفط الدماء من جمجمة الضحية ، و إجراء مسح بالسكانير ، و غيرها من المقترحات التي وافق الزوج عليها ، لكن دون جدوى ، ليقترح الطبيب حلا أخيرا هو زرع آلة جديدة للتحكم عن بعد ، لشفط المخلفات نحو معدة الهالكة ، ليقرر بعدها الزوج عرض حالتها على طبيب آخر الذي أكد للزوج أنه فات الأوان لإنقاذها بعدما أصيبت بالتهابات بالمخ ،لتغادر بعدها الحياة زوال اليوم الأحد 18 شتنبر بعد 4 أشهر من المعاناة. و في اتصال هاتفي بالمصحة الخاصة، للتعليق على هذا الحداث، ظل الهاتف يرن دون رد. و قد عمت حالة من الهستيريا باب المصحة بسبب دخول عائلة الهالكة في النحيب والمطالبة بمحاسبة المسؤول عن هذا الخطأ الطبي حتى لا تتكرر مثل هاته المآسي.