التقرير يحمل الجهات المسؤولة ما ألت إليه أوضاع الفلاحين بالمنطقة خرج قرابة 2000 فلاح من ضواحي العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، أمس الأربعاء، في مسيرة متجهين إلى مقر الولاية بمراكش احتجاجا منهم على غلاء فاتورة مياه الري ومشاكل أخرى لها علاقة بأوضاعهم المعيشية. وقد قامت قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة باعتراض طريقهم في البداية بتملالت ، حصلت على إثر ذلك مواجهات عنيفة بين الطرفين مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلاحين بلغ عددها 5 حالات، اثنين منهم نقلوا إلى المستشفى بمراكش وآخر نقل إلى المستشفى المحلي بتملالت واثنين إصابتهم خفيفة،كما قامت باعتقال ثلاث شباب لمدة 3 ساعات ليتم إطلاق سراحهم بعد تدخل أعضاء الجمعية. وأفاد تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاملالت العطاوية، أنه أثناء الحوار الذي جمع ممثلين للفلاحين مع الكاتب الجهوي لمكتب الحوز والكاتب العام للعمالة، سجل أعضاء الفرع غياب الحلول من طرف الجهات المسؤولة والإكتفاء بتقديم وعود من أجل امتصاص غضب الفلاحين. ونددت الجمعية بالتدخلات العنيفة في حق المحتجين،مطالبة المسؤولين بالحل الفوري لهذا الملف في أقرب وقت دون مماطلة أوتسويف، مؤكدة في تقرير لها حصلت " أخبار بلادي" على نسخة منه،أنه في الوقت الذي كان الحوار جاريا، قامت قوات العمومية بتفريق المحتجين العازمين على مواصلة المسيرة ، بالقوة مستعملين في ذلك هراواتهم ، وذلك بمنطقة الطلوح بعد أن قطعوا مسافة 25 كلم مشيا على الأقدام.