تفصل اليوميات الوطنية كيف تعرض الوفد المغربي للطرد من المهرجان العالمي ال17 للشباب و الطلبة بجنوب افريقيا بعد استفزازهم من طرف وفود البوليساريو و الحزب الشيوعي الكتلاني و الشباب الكوبي ووصفهم بالامبرياليين. وتحت عنوان مشروع الحكم الذاتي يفقد الانفصاليين و الاقلية المناصرة لهم صوابهم قالت جريدة الاتحاد الاشتراكي انها تنفرد هي وصحيفة ليبيراسيون بنقل وقائع الاعتداء واضافت ان ماحدث لم يؤثر في معنويات الوفد المغربي الذي كان مستعدا لجميع الاحتمالات . الصحيفة تفاجئت بقرار اللجنة التحضيرية الدولية القاضي بطرد الوفد بعد اللجوء الى التصويت قادته احزب جنوب افريقية التي كانت اكثر شراسة في الدفع بهذا القرار. كما اشارت الجريدة الاتحادية الى ان الجمعية المغربية الجنوب افريقية تقدمت بدعوى قضائية ضد الوفد الاسباني. من جهتها استغربت يومية الاحداث المغربية لقرار الطرد و المبرر الذي استند اليه كما انزعجت الصحيفة من اللجنة التحضيرية التي لم تتدخل منذ البداية التي لم تباعد ايضا بين مكان تنظيم معرض الوفد المغربي ووفد الانفصاليين بل خصصت لهم تضيف الجريدة امكنة متقاربة من اجل استفزاز المغاربة و السقوط في ردود افعال تساعد الانفصاليين في حملتهم الدعائية. في مقابل ذلك اوردت اليوميات مساندة اصوات عربية و دولية للوفد المغربي حيث رفضت قرار الطرد.وتبرز في هذا الصدد انه مان تناهى الى علم المجموعة العربية الخبر حتى هبوا الى عقد اجتماع موسع تدارسوا فيه القرار و حيثياته و الظروف التي جاء فيها.. صحيفة الاحداث ذهبت الى حد القول ان المجموعة العربية قد تنسحب من اليوم الاخير من المهرجان تضامنا مع الوفد المغربي. هذا الاخير اعتبر احد اعضائه في حوار مع جريدة اخبار اليوم ان ما حدث بجنوب افريقيا انتصار لقضية الوحدة الترابية للمغرب.