بعد عملية ترحيل نزلاء ضريح الولي بويا عمر المثير للجدل، والتي أطلقت عليها الوزارة الوصية عملية "كرامة"، بغرض التكفل والعلاج المجاني لكل المرضى النفسانيين، أصبح بعض الهاربين من جحيم الضريح يجوبون شوارع العاصمة الإقتصادية وهم عراة. بعد أن قامت وزارة الصحة بعملية ترحيل نزلاء ضريح "بوبا عمر"، الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية، إلى المستشفيات والمصالح الطبية الواقعة في الجهات والأقاليم التي ينحدرون منها، لوحظ خلال الأيام القليلة التي مضت عدة مرضى يجوبون شوارع مدينة الدارالبيضاء وهم عراة، مما خلف حالة خوف وذعر لدى المواطنين، حيث أصبح هولاء المرضى ينتشرون في أنحاء المدينة تارة بملابسهم وتارة أخرى بدونها.