أكدت "الصباح"، في عدد الجمعة (3 يوليوز 2015)، أن جل شوارع برشيد حركة غير عادية لعدد من المرضى والمختلين عقليا، ويتجول العديد من الوافدين على مستشفة الأمراض النفسية والعقلية بالمدينة، سيما المرحلين من ضريح بويا عمر، بشوارع عاصمة أولاد حريز، ما يطرح عدة علامات استفهام على وعود الوزارة الوصية على قطاع الصحة. ويأتي هذا في وقت تحدث تقرير سابق عن أن عددا من النزلاء السابقين في الضريح شوهدوا يتجولون في شوارع مدينة مراكش.
كما شوهد عدد منهم يتجولون عراة في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، ما خلف حالة خوف وذعر لدى المواطنين.