قال الناشط السياسي والقيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إن الجبهة الإنفصالية والجزائر يتفاخرون بانتهاك القوانين الدولية. وشدد مصطفى سلمى في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"، على أن ما تتناقله وسائل الإعلام وتتفاخر به قيادة جبهة البوليساريو من عسكرة شبه كاملة لسكان مخيمات اللاجئين الصحراويين، وفتح باب التجنيد لكل الرجال والشباب بها، يسائل الأممالمتحدة والمفوضية السامية لغوث اللاجئين، عن دورهم في حماية اللاجئين الصحراويين. وانتقد القيادي السابق في جبهة البوليساريو صمت الهيئات الدولية وغض الطرف عن فتح مراكز تجنيد داخل المخيمات الصحراوية فوق التراب الجزائري ما يعرض، على حد قوله، المدنيين للخطر، متسائلا في الوقت نفسه عن إمكانية تصنيف كل من تجند لحمل السلاح في المخيمات، كلاجئ ويتلقى الدعم الإنساني من المنظمات الدولية. وتساءل، عن تصريح جبهة البوليساريو التي يفتخر قادتها بأن المدارس العسكرية لم تعد قادرة على استيعاب آلاف المتطوعين للخدمة في جيش الجبهة، لعدد المجندين في قواتها للمفوضية السامية لغوث اللاجئين حتى يتم سحب صفة اللاجئ منهم، خاصة أن قادة الجبهة. وأكد الناشط السياسي، أن عملية التجييش الحالية التي تقوم بها قيادة البوليساريو في اوساط الشباب و الرجال بالمخيمات تجبر الكثيرين على التجنيد بسبب ضغط الدعاية و حرج التقاعس و ليس رغبة في القتال.