يواصل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إضرابه عن الطعام، لليوم التاسع، احتجاجا على تجاهل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، للوضعية التي يعيشها منذ أن تسلمته، قبل 912 يوما من جبهة البوليساريو، بعد اختطافه واحتجازه و إبعاده عن المخيمات. وفي هذا السياق، استنكرت لجنة العمل من أجل دعم ومساندة مصطفى سلمى صمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حيال ما يتعرض له مصطفى سلمى وباقي الصحراويين في مخيمات تندوف من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي نفذتها اللجنة المذكورة أمس الثلاثاء أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالرباط مع الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. وفي تصريح ل" شبكة أندلس الإخبارية" حمل اسماعيلي سيدي محمد الشيخ، رئيس لجنة العمل من أجل مساندة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، المسؤولية الكاملة للمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية ومنظمة الأممالمتحدة، فيما يتعلق بمصير مصطفى سلمى وعائلته وسائر الصحراويين المضطهدين في المخيمات، وأضاف أن الوقفة التي نظمتها اللجنة أمام المفوضية هي مؤازرة بدرجة أول مع الناشط الصحراوي ، وثانيا هي تحسيس بالقضية الصحراوية وايصالها للرأي العام الوطني والدولي. هذا وقد راسلت لجنة العمل من أجل دعم ومساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفوض السامي لغوث اللاجئين- توصلت أندلس الاخبارية بنسخة من المراسلة- والتي تحمل فيه المسؤولية الكاملة لمفوضية غوث اللاجئين في حماية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، باعتباره لاجئا بحكم القانون الدولي، كما أدانت اللجنة المذكورة السلوك اللإنساني التي تعاملت به المفوضية السامية لغوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مع قضيته، ونحمل مؤسستكم كامل المسؤولية عن ما آلت إليه حالته.